حمد الله يودع أزماته مع المغرب فعل سلاح الخبرة في لحظات الحسم
ودّع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله (35 عاماً) الأزمات التي رافقت مشواره الدولي، خاصة في المواسم الأخيرة، عندما فرض جدلاً واسعاً في العديد من المرّات، واستغل كأس العرب ليستعيد مكانته في المشهد الكروي في بلاده متجاوزاً كل المشاكل السابقة التي أساءت إلى صورته كثيراً.
وبعد عبور صامت في أول أربع مباريات من البطولة تزامناً مع طرده في اللقاء الثاني أمام منتخب عمان، ما حرمه من اللعب مباراتين، عاد حمد الله ليُعلن عن نفسه في الوقت الحاسم، عندما استنجد به المدرب طارق السكتيوي ليستفيد من خبرته الكبيرة خلال الفترات التي شهد فيها أداء المغرب تراجعاً، إذ لعبت خبرته دوراً مهماً في مساعدة بقية العناصر، ولم يظهر حمد الله تأثراً بعدم لعبه أساسياً رغم وزنه الكبير.
/> كرة عربية التحديثات الحيةنهائي كأس العرب يستعيد سيناريو مونديال 2022.. من ميسي إلى مارتينيز
ففي نصف النهائي، ظهر حمد الله في آخر دقائق، عندما كان منتخب الإمارات يضغط بقوة، فصنع هدفاً وسجل آخر، وأمّن بذلك عبور منتخب بلاده في الدقائق الحاسمة من اللقاء التي تحتاج من اللاعب مجهوداً كبيراً. وعاد حمد الله ليلعب دور المنقذ في النهائي، فقد أقحمه المدرب حين كان متأخراً في النتيجة، فسجل التعادل وأضاف هدف الانتصار في الشوط الإضافي، ومنح هجوم منتخب بلاده دفعاً قوياً، خاصة في التعامل مع الكرات العالية والحصول على مخالفات، ليفرض نفسه نجماً للمباريات الحاسمة في البطولة، ويفتح صفحة جديدة في علاقته بالمنتخبات المغربية.
ارسال الخبر الى: