اللجنة الأمنية في حضرموت تلمح لمسؤولية عمرو بن حبريش عن تدهور الكهرباء وتدعو لعدم الانجرار وراء الفتنة

يافع نيوز – خاص

أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، مساء أمس الاثنين، بيانًا هامًا بشأن الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدينة المكلا، على خلفية الانقطاعات المستمرة للكهرباء، محملةً جهات بعينها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وفي مقدمتها من يقف وراء حرمان محطات الكهرباء من الوقود، في إشارة مباشرة إلى الوكيل الأول للمحافظة عمرو بن حبريش.

وأكد البيان أن اللجنة الأمنية تتفهم معاناة المواطنين وتشاركهم الألم الناتج عن تردي الخدمات، خصوصًا في ظل موجة الحر، لكنها في الوقت ذاته نفت وجود أي ضحايا أو إصابات خلال الاحتجاجات، مشيدة بانضباط قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية التي تعاملت بمسؤولية عالية، رغم تعرضها للاعتداءات من بعض العناصر الخارجة عن مسار الاحتجاج السلمي.

وقال البيان إن ما يجري ليس وليد الصدفة، بل “مخطط منظم لجر حضرموت إلى الفوضى وتقسيم أبنائها”، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا تعمدت إعاقة مشروع وحدة تكرير المشتقات النفطية في شركة بترومسيلة، والذي كان سيخفف من أزمة الكهرباء، في تلميح واضح إلى تدخلات سياسية هدفت لإفشال هذا الإنجاز.

ودعت اللجنة الأمنية العلماء والدعاة والمثقفين والعقلاء إلى القيام بدورهم في تهدئة الشارع ومنع الانجرار خلف دعوات الفوضى، مؤكدة أن المنشآت الحكومية والسيارات الخدمية والعسكرية خطوط حمراء لا يجوز استهدافها، وأن المساس بها هو اعتداء على حضرموت نفسها.

وختم البيان بتأكيد اللجنة على استمرارها، إلى جانب السلطة المحلية، في العمل لإيجاد حلول جذرية لأزمة الكهرباء والخدمات، داعية الجميع إلى تغليب صوت العقل ومصلحة حضرموت فوق أي اعتبارات أو مصالح ضيقة.