الكويت والإمارات روابط تاريخية عميقة الجذور
٢٦ مشاهدة
(( المصدر )) خاص :
منوعاتهو الخليج العربي الكبير، الذي باتت كل بلدانه أشقاء بالدم والروح، تتشارك الإنجاز والحب والعطاء، وعلاقة الإمارات بشقيقتها الكويت مثال جلي على كل معاني التآخي والتآلف والمحبة.قلب واحد: في الـ25 من شهر فبراير كلَّ عام، تشارك دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، أهل الكويت أفراحهم الكبرى، بالعيد الوطني للدولة الشقيقة، التي تحتفل اليوم الأحد بعيدها الوطني الـ63.
أعوام طويلة مرت، والإمارات والكويت تتشاركان التاريخ، وتتقاسمان الحاضر، وتبنيان المستقبل معاً، بفضل علاقاتهما الراسخة الثابتة في الأرض، فأخوة الدولتين باتت مضرباً للمثل في التعاضد والتكاتف.
وتعرف الإمارات والكويت بأنهما دولتان بعادات وتقاليد وثقافة واحدة، ولا يمكن التفريق بينهما، كما أن الله حباهما بجغرافيا متشابهة، وامتلكتا قيادتين حكيمتين عززتا كل تلك العوامل بتقارب كبير، فكلما مرت السنوات كلما كبرتا أكثر فأكثر.
علاقات راسخة: ومنذ اللقاء، الذي جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ صباح السالم الصباح، عام 1973، تميزت علاقة الإمارات بالكويت بتشاركهما رحلة البناء والأمل، فأضحت للكويت مكانة خاصة في قلوب الإماراتيين، حتى باتت هذه العلاقة مثالاً حياً للروابط المتأصلة بين الدول. وقد حرصت الإمارات، منذ سنوات طويلة، على إقامة عدد من العروض والفعاليات؛ احتفالاً بعيد الكويت، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تلك الإضاءة، التي تعتلي أبرز المعالم في الإمارات، متزينةً بعلم الكويت في هذا اليومتعاون في المجالات شتى: لا يتوقف التعاون بين الدولتين الجارتين أبداً، فعلى سبيل المثال لا الحصر، وقعت الإمارات والكويت، مؤخراً، اتفاقيةً خاصة بحماية الاستثمار، وتجنب الازدواج الضريبي بينهما؛ بهدف دفع عمليات الاستثمار في كلتا الدولتين، وإيجاد مساحة كبيرة لبناء الاقتصاد الوطني لهما على حد سواء، بما يحقق مصالح البلدين الشقيقين.
وكانت الدولتان قد أسستا، عام 2006، اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي، التي أشرفت على توقيع وتنفيذ عددٍ كبيرٍ من البرامج والاتفاقيات، كان من أبرزها: البرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني للبلدين، الذي استمر بين عامَيْ: 2013-2015، والبرنامج التفعيلي في مجال البيئة، الذي نفذ خلال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على