الكوشان و المفتاح رمزان لتمسك الغزيين في الأردن بأمل العودة

١١٩ مشاهدة


نُرضِع حب فلسطين لأبنائنا مع الحليب.. بهذه الكلمات بدأ اللاجئ عبد الرزاق أبو هويمل، المقيم بمخيم جرش شمالي الأردن، حديثه للأناضول أوضح فيه أن الشتات لن يحول دون تحقيق حلم العودة.

وتحمل قصة عبد الرزاق (73 عاما) وكنيته أبو رمزي، أملا يحكي واقعا أليما يعيشه الفلسطينيون كل يوم، وتبرهن في الوقت ذاته على صلابة وإرادة شعب يأبى التنازل عن وطن أثقله الاحتلال الإسرائيلي ظلماً وطغيانا.

ويتمسك أبو هويمل بمفتاح ووثيقة تعودان لعشرينيات القرن الماضي، تسلمها من والده الراحل، في رسالة مفادها بأن العودة إلى منزله أمر حتمي.

وفي منزله الواقع بمخيم جرش في الأردن، المعروف محليا باسم مخيم غزة، الذي يعيش فيه نحو 35 ألف لاجئ فلسطيني، التقى مراسل الأناضول، باللاجئ الفلسطيني واستمع منه إلى دوافع تمسكه بمفاتيح وكواشين منازل (طابو ملكية الأرض) غادروها قبل عقود تحت وطأة الاحتلال.

ولد أبو رمزي، أحد مخاتير المخيم الذي تبلغ مساحته كيلو مترا مربعا واحد، عام 1950 في منطقة بئر السبع (جنوب فلسطين)، قبل أن يفرض العدوان الإسرائيلي على والده الانتقال للعيش في غزة.

وبعد نكسة 1967، أُجبر والده مرة أخرى على مغادر القطاع نحو الأردن، وفق ما رواه أبو رمزي للأناضول.

وبخصوص الحرب الدائرة في غزة، قال أبو رمزي إن الهدف معروف، يريدون (إسرائيل) تفريغ القطاع، فغزة هي المكان الوحيد الذي يسعى لإحياء القضية الفلسطينية، وهذا يتنافى مع أهدافهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الخميس 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية

** نرضع حب فلسطين لأولادنا مع الحليب

يلمسها كطفل صغير يحتاج إلى العطف والحنان، أمسك السبعيني الفلسطيني بمفتاح باب حديدي كبير، ووصل ضريبي يعود تاريخه لعام 1928، مبيناً أنه حصل عليها من والده قبل وفاته بعمر 85 عاماً، عام 1994.

وأضاف: هذا الوصل هو لقطع الذرة من حكومة الانتداب البريطاني بقيمة 6 جنيهات فلسطينية،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح