الكنائس المسيحية الموحدة في كوريا تحذر من عروض شين يون فرقة الرقص الصينية العالمية

متابعات – المساء برس|

أصدرت الكنائس المسيحية الموحدة في كوريا (UCCK)، بقيادة الرئيس القس كيم جونغ هيوك، تحذيراً رسمياً لأعضائها في 11 أبريل/نيسان، أعربت فيه عن قلقها بشأن عروض “شين يون” المقامة حالياً في كوريا الجنوبية، ونصحت جميع المواطنين، بمن فيهم المسيحيون، بتوخي الحذر عند التفكير في حضورها.

ووفقاً للكنائس المسيحية الموحدة في كوريا، تقدم “شين يون” عروضاً منتظمة في المدن الكورية الجنوبية الكبرى منذ عدة سنوات، ومن المقرر إقامة عروض في دايجو وتشونشيون وغواتشيون في مايو/أيار 2025.

على الرغم من أن “شين يون” تدعي استعادة الثقافة الصينية التقليدية والحفاظ عليها، إلا أن الكنائس المسيحية الموحدة في كوريا ذكرت أن المحتوى الفعلي مُنظم بطريقة تغلف عقائد دينية محددة في شكل فني.

وتشمل العروض بشكل متكرر رموزاً دينية مثل ظهور خالق مجنح، وتدخل شخصيات مؤلهة، ومشاهد لخلاص جماعي نهاية العالم، والتي تبدو أنها تمثل تعاليم ونظرة عالم “فالون غونغ”.

وقالت الكنائس المسيحية الموحدة في كوريا: “يمكن اعتبار هذا النوع من الأداء مثالاً نموذجياً على “التبشير المقنع”، الذي يقدم نظاماً عقائدياً تحت ستار الثقافة والفن دون إشعار مسبق للجمهور بطبيعته الدينية”.

وأضافت: “على وجه الخصوص، فإن هيكل الكشف عن الرسائل العقائدية في الجزء الأخير من العرض يمثل مشكلة أكبر لأنه يمكن أن يؤدي بشكل غير مباشر إلى قيام الجمهور بإصدار أحكام دينية. لم يدرك بعض المشاهدين المحتوى الديني إلا بعد الأداء”.

واستشهدت الكنائس المسيحية الموحدة في كوريا بتقارير إعلامية محلية ودولية وشهادات من أعضاء سابقين، قائلة: “إن فرقة شين يون ليست مجرد فرقة فنية، بل هي مجتمع منظم هيكلياً تم تشكيله لنشر نظام معتقدات فالون غونغ. يجب اعتبار أنشطتها بمثابة دعاية دينية مقنعة في شكل فني”.

وأكدت الكنائس المسيحية الموحدة في كوريا أن “عروض شين يون ليست مجرد فعاليات ثقافية، بل هي أنشطة دعائية تقدم رؤية عالمية دينية مقنعة كفن. نحث المجتمع المسيحي والمجتمع المدني على رفع مستوى الوعي والاستجابة بشكل مشترك لمحاولات التبشير المقنعة هذه”.

المصدر: