الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا بعدن سبع سنوات من البناء والتميز في التعليم المهني

:
في ظل احتياجات متزايدة لسوق العمل المحلي والإقليمي لكوادر فنية وسيطة، تواصل الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا – جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن إثبات حضورها الأكاديمي والمجتمعي المتميز، بعد مرور ثلاث سنوات فقط على تأسيسها.
فمنذ انطلاقتها، وضعت الكلية نُصب أعينها أهدافًا استراتيجية لبناء الإنسان المؤهل، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية.
تُكمل الكلية التطبيقية للعلوم والتكنولوجيا – إحدى كليات جامعة العلوم والتكنولوجيا في عدن – عامها السايع وسط إشادة أكاديمية ومجتمعية واسعة، نظير ما حققته من إنجازات نوعية في التعليم الفني والتطبيقي، عبر برامج مهنية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل وتواكب التحولات التكنولوجية المتسارعة.
رؤية طموحة ورسالة واضحة:
منذ انطلاقها، وضعت الكلية أمامها رؤية استراتيجية تتمثل في أن تكون “الكلية الرائدة محليًا وإقليميًا في التعليم الفني والمِهني”، وحرصت على تعزيز رسالتها في رفد السوق المحلي والإقليمي بكوادر مهنية مؤهلة، عبر بيئة تعليمية حديثة، وكادر تدريسي كفء، وعلاقات مجتمعية فاعلة.
ترتكز الكلية في رؤيتها على السعي لتكون المؤسسة التعليمية التطبيقية الرائدة محليًا وإقليميًا، عبر تقديم برامج فنية ومهنية عصرية تلبي متطلبات سوق العمل وتواكب التطور التكنولوجي المتسارع.
أما رسالتها، فهي تهدف إلى إعداد كوادر مهنية متخصصة عبر بيئة تعليمية وتقنية متطورة، وكادر أكاديمي مؤهل، وشراكات خدمية مع المجتمع المحلي ومؤسساته، ووفقًا لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
أهداف تسعى للتنمية وبناء الإنسان:
وضعت الكلية مجموعة من الأهداف المركزية، أبرزها:
– تخريج كوادر تمتلك المهارات والخبرات المهنية اللازمة لسوق العمل.
– تعزيز السلوكيات الإيجابية لبناء مجتمع ناهض.
– رفد المؤسسات الحكومية والخاصة بكوادر متخصصة.
– تفعيل الشراكات التعليمية والمجتمعية محليًا ودوليًا.
عمادة الكلية.. رؤية ميدانية وطموح تطويري
في كلمة للدكتور عبداللطيف الذهابي عميد الكلية أكد أن “الكلية تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ مكانتها الأكاديمية والمهنية”، مشيرًا إلى دور الطاقم المتميّز في ترجمة أهداف الكلية إلى واقع ملموس.
وأوضح العميد أن الكلية تسعى بجدّية إلى القضاء على البطالة عبر:
– اختيار مناهج حديثة تواكب متطلبات سوق العمل.
– توفير معامل
ارسال الخبر الى: