اسرة الكلدي تصدر بيانا هاما بشان تاجيل محاكمة قيادي بالحزام الامني بعدن متهم بقتل نجلها
اصدرت أسرة آل محضار الكلدي بيانا جاء فيه:
نداءٌ للعدالة في قضية الشهيد أمير محضار الكلدي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى في كتابه الكريم: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) صدق الله العظيم.
إيمانًا منا بسلطة القضاء العادل، وحرصًا على إحقاق الحق، ونصرة المظلوم، نتوجه إليكم بهذا البيان، نحن أسرة آل محضار الكلدي، أولياء دم الشهيد أمير محضار الكلدي، الذي راح ضحية جريمة قتل بشعة على يد المتهم علاء المشرقي، القائد السابق بالحزام الأمني، ومرافقيه.
منذ اللحظة الأولى التي فُجعنا فيها بخبر مقتل ابننا، ونحن لم نطالب إلا بالقانون والعدل.
ولجأنا إلى القضاء، واحتكمنا إليه، برغم وجعنا وألمنا العميقين.
ونؤكد على إيماننا الراسخ بضرورة سير العدالة دون أي عراقيل أو تأخير.
لقد مضى على بدء جلسات محاكمة المتهمين في هذه القضية ما يقارب سبعة أشهر، منذ 16 ديسمبر 2023،حتى يومنا هذا 4 يونيو 2024. لم تعقد سوى ست جلسات فقط، وتأجيلها أكثر من سبع مرات.
إن هذا التأخير المتكرر يثير قلقنا واستياءنا الشديدين، خاصة وأن القضية تهم الرأي العام، وتُعد جريمة مشهودة ونكراء.
وفي كل مرة نحضر فيها إلى محكمة صيرة، نواجه فيها بأعذارٍ واهية، مثل عدم وجود تعزيز أمني لإحضار المتهمين من السجن المركزي بالمنصورة إلى محكمة صيرة. ونود أن نؤكد على أن هذه الأعذار غير مقبولة، ولا تُبرر تأخير سير العدالة.
وإننا كأسرة الشهيد أمير محضار الكلدي، لا نطالب إلا بالعدل ، ونشدد على ضرورة سرعة سير جلسات التقاضي حتى صدور الحكم الرادع بحق المتهمين.
ونؤكد أن موقفنا ثابت لا يتغير، ولن نتنازل عن حقنا في القصاص العادل.
ونود أن نوضح للرأي العام على أننا تلقينا عروضًا كثيرة للصلح، شملت عروضًا عينية ومالية، إلا أن موقفنا ثابت، فنحن لا نريد سوى حكم القضاء العادل.
نهيب بفضيلة النائب العام قاهر مصطفى، وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمعنيين في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على