الكشف عن محاولة للانقلاب على زعيم الحوثيين في صنعاء لاول مرة
اخبار محلية

كتب الناشط الحوثي علي فاضل مقالا عن الصراع داخل جماعة الحوثيين جاء فيه:
عبدالله عيضه الرزامي: القوة الخفية وراء تحريض القبائل ضد السيد عبدالملك الحوثي
من بين الأحداث التي شهدتها اليمن في السنوات الأخيرة، ظهور جماعة أنصار الله كقوة سياسية وعسكرية مؤثرة في المشهد اليمني. القبائل التي انضمت إلى المسيرة القرآنية التي يقودها عبدالملك الحوثي كانت تلبيه لدعوة الرزامي. ومع ذلك، هناك تطورات أثارت الاهتمام وأحدثت تغيرًا في الديناميكية السياسية لأنصار الله. واحدة من هذه التطورات هي دعم عبدالله عيضه الرزامي للقبائل ضد عبدالملك الحوثي. سنتعمق في هذا المقال لفهم أهمية الرزامي وتأثيره في القبائل التي انضمت للمسيرة القرآنية.
التأثير السابق للقبائل على المسيرة القرآنية:
قبل أن نتناول دور الرزامي، يجب أن ندرك الدور الذي تلعبه القبائل في المسيرة القرآنية. فقد أظهرت الإحصائيات أن غالبية أنصار الله ينتمون إلى القبائل بنسبة 80٪، بينما ينتمي الباقي 20٪ إلى أسرة الحوثي المباشرة. وكانت القبائل تعتبر العمود الفقري للحركة، وقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز نفوذ المسيرة القرآنية في اليمن.
تغير التوجهات القبلية:
ما لفت الانتباه هو التغير الذي طرأ على أنصار الله بعد زيارة الرزامي إلى السعودية. فقد لاحظ الكثيرون تحولًا جذريًا داخل أنصار الله، حيث بدأت القبائل التي انضمت للمسيرة القرآنية تحرض ضد عبدالملك الحوثي وتروج للشائعات السلبية حوله. وهذا يشير إلى أن الرزامي يلعب دورًا مهمًا في دعم القبائل ضد عبدالملك الحوثي وتعزيز تأثيرها.
دور عبدالله عيضه الرزامي:
عبدالله عيضه الرزامي هو شخصية بارزة في اليمن وله تأثير كبير في الشأن السياسي والاجتماعي للمسيرة القرآنية.الرزامي يتمتع بشعبية قبلية قوية وواسعة بين القبائل. يُعتبر الرزامي من الشخصيات المؤثرة بين القبائل المختلفة.
ومع ذلك، يشير التغير الحاصل في توجهات القبائل بعد زيارة الرزامي إلى السعودية إلى أن هناك تحولًا في دوره وتأثيره. يُعتقد أن الرزامي قد تمكن من إقناع بعض القبائل بضرورة تقليل تأثير عبدالملك الحوثي وزيادة تأثير القبائل الأخرى ضمن المسيرة القرآنية. وقد تم استغلال هذا من
ارسال الخبر الى: