الكشف عن صفقات مشبوهة في قطاع الطاقة الشمسية
اخبار محلية

في فضيحة جديدة تكشف عن عمق الفساد في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، كشف ناشط صحفي عن صفقة مشبوهة عقدتها مليشيا الحوثي مع احد المستثمرين النافذين في وزارة الكهرباء بصنعاء أسفرت عن نهب ملايين الدولارات من صندوق دعم وتنمية الحديدة.
الصفقة التي تتعلق بمشروع للطاقة الشمسية في الحديدة، تُثير الشكوك حول استغلال مليشيا الحوثي للمشاريع العامة في نهب الأموال وتوظيفها في جرائم غسيل الأموال.
احتيال على مشروع الطاقة الشمسية
في تدوينة نشرها الصحفي اليمني بسيم الجناني عبر منصة التواصل الاجتماعي (اكس)، كشف عن تفاصيل هذه الصفقة، متهماً مليشيا الحوثي بالتحايل على مشروع الطاقة الشمسية في الحديدة عبر التعاقد مع المستثمر الراعبي لتوريد بطاريات ليثيوم بسعة وهمية. وكان من المفترض أن تولد هذه البطاريات 12 ميغاوات، ولكن تبين لاحقاً أن إنتاجيتها لم تتجاوز 4 ميغاوات فقط، ما أثار تساؤلات كبيرة حول جدوى الصفقة وحجم التلاعب.
تورط مستثمر نافذ واتهامات بالفساد
أوضح الجناني أن المستثمر الراعبي ليس مجرد متعامل تجاري، بل هو أحد الأفراد ذوي النفوذ الذين يسيطرون على وزارة الكهرباء في صنعاء، ويستغلون سلطاتهم للحصول على ملايين الريالات من صندوق دعم كهرباء الحديدة. ووفقاً للجناني، تم استخدام هذه الأموال في تمويل صفقات مشبوهة مع الراعبي، الذي يواصل بيع حلول غير فعالة للمؤسسة العامة للكهرباء في الحديدة.
وتشير المصادر إلى أن الصفقة المذكورة تأتي في إطار سلسلة من الصفقات التي أبرمها الراعبي مع مليشيا الحوثي، مما يعزز الشكوك حول استغلاله لتلك العلاقة في تحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة الشعب اليمني.
غسيل الأموال في ظل الأزمة
المراقبون يؤكدون أن هذه الصفقات لا تمثل فقط فساداً على مستوى إدارة الكهرباء، بل هي جزء من عملية أكبر لتحويل أموال الصندوق إلى جيوب شخصيات حوثية ومستثمرين تابعين لهم. كما يُعتقد أن هذه العمليات تتم تحت غطاء مشاريع وهمية تهدف إلى تمويل جرائم غسيل الأموال التي تمارسها مليشيا الحوثي بشكل منظم، سواء عبر صفقات مشبوهة أو عبر تهريب الأموال إلى
ارسال الخبر الى: