الكشف رسميا عن اسباب الانقسام الكبير الذي عصف بالمجلس الانتقالي في عدن
اخبار محلية

وكشف مدرم ابو سراج إن قيادات الانتقالي المناطقية تعاملت مع قيادات الجنوب التي انضمت لاحقاً للمجلس بتعالي وكأنهم من الدرجة الثالثة أو الرابعة، ولم يشعروا يوماً ما بأنهم ارتموا في حضن مجلس جنوبي.
وأكد القيادي أبو سراج أن قيادات الانتقالي، ممن أسست هذا المجلس بدأت تتململ من السياسة المناطقية التي يمارسها رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي وهذه القيادات على وشك الخروج من هذا المجلس، وقال إن هذا ليس تخرصا بل إنه معلومات مؤكدة من تواصله شخصيا مع تلك القيادات.
وحول أموال أبوظبي قال ابو سراج إنها لم تعد تغري القيادات، التي أدركت أن تلك الأموال مغمسة بالمذلة، مذلة في بيع الأرض والعرض والقضية ومذلة بالارتهان إلى منطقة الزبيدي وأبناء وإخوان وعشيرة وأقارب عيدروس الزبيدي.
وحذر أبو سراج أبناء الجنوب من المرحلة القادمة التي ستكون صعبة المخاض غير أنه استدرك بأنها ستكون مبشرة لكل الجنوب، بعيداً عن المناطقية التي كانت سبب تشرذم الجنوب في 13 يناير 1986.
وأكد القيادي الأول “للحراك الثوري الجنوبي “أن الحراك أذرعه مفتوحة وصدره واسع لعودة قياداته وناشطيه إلى صفوفه فهو المكان الطبيعي لأبناء الجنوب وهو الحراك الذي انبثق من صفوف الجماهير والميادين وقيادته التي عانت الكثير من الويلات من سجون واعتقالات وإخفاءات إبان نظام عفاش وفي ظل المجلس الانتقالي التابع للإمارات.
وقال ابو سراج إنه لا يزال هناك قيادات من الصف الأول مخفية بسجون الانتقالي، وهناك قيادات مطاردة، منها رئيس المكتب ونائبه وهم مهددون بالاغتيال.
وفي ختام تصريحه أكد مدرم أبو سراج للمساء برس أن قيادة الحراك الجنوبي اختطت طرق وأساليب جديدة للنضال منها ما هو ظاهر للعيان ومنها غير ظاهر وهناك اتصالات مستمرة مع قيادات الجنوب بما في ذلك القيادات الشريفة داخل الانتقالي ذاته.
جدير بالذكر أن فصيل الحراك الجنوبي الموالي للانتقالي بقيادة “فادي باعوم” أصبح قلة لا تذكر من الأعضاء الغير مؤثرين فيما الكتلة الكبيرة من قيادات الحراك الثوري البارزة قرروا فض الشراكة واتجهوا لمحافظة المهرة عائدين إلى القيادة التي رفضت
ارسال الخبر الى: