الكشف عن دولتان عربيتان جندت شخصيات يمنية معروفة تركز على هؤلاء القادة
كشف المحامي محمد المسوري إن دولتان عربيتان شكلتا خلية من القيادات والشخصيات اليمنية المعروفة.
وقال أعطوهم مبالغ مالية كبيرة لإستقطاب الكثير من القيادات والشخصيات العسكرية والسياسية والإعلامية وغيرها.
وتابع يركزون على القادة في الساحل ومأرب وغيرها لكي ينشقوا ويتجهوا نحو الحوثي.
واضاف تقوم الخلية بعملية إستهداف ممنهج وممول للبعض ممن يعملون مع الشرعية لجرهم بالمال والمغريات للذهاب إلى سائلة صنعاء القديمة وتقبيل ركب الحوثي.
وتابع مقالته “شخصيات هذه الخلية”..
ممن يعتقد البعض بأنهم ضد الحوثي وهم فعلاً سبق وأن حاربوا الحوثي.
ولكنهم اليوم.
أصبحوا يعملون مع هاتين الدولتين لخدمة الحوثي.
تخلى هؤلاء عن قضيتهم ضد الحوثي لهثاً وراء المال المدنس وإتباعاً لحقدهم السياسي ضد بعض القيادات والأحزاب اليمنية.
يعمل هؤلاء بهدوء وبسرية تامة وتمكنوا من دفع مبالغ كبيرة لشخصيات هامة وبارزة.
وستكون هناك أخبار غير سارة ان لم يتدخل أصحاب الشأن لإيقاف هؤلاء.
هاتان الدولتان..
واكد بالرغم من قربهن من السعودية إلا أن إتباعهن لإيران وحقدهن على السعودية وكرههن للإمارات أيضاً ولعدم إمتلاكهن القرار بمعناه الصحيح.
كل ذلك جعل منهن أداة بيد النظام الإيراني لإستهداف السعودية تحديداً.
فأصبحتا مجرد أداة لإفشال ما تقوم به السعودية بإستخدام أدوات رخيصة لخدمة الحوثي وشق الصف العسكري والسياسي والإعلامي..الخ
وأصبح لزاماً التعامل مع هاتين الدولتين بالمكشوف رسمياً لوضع حد لما تقومان به.
لا أخفيكم..
أن هناك أذن من طين وأذن من عجين لدى بعض المعنيين الذين أصبحوا واقعين تحت تأثير الدائرة المحيطة بهم والذين يحجبونهم عن الأخرين.
نسمع بين الحين والأخر إنشقاقات ونحذر وننبه مراراً وتكراراً.
فتقول لهم البطانة لا تصدقوهم ما عليكم منهم..الخ
وهكذا دون جدوى..
أعقلوا يا معنيين قبل أن تصبحوا بلا شيئ ولا حتى البطانة التي تم دسها إليكم.
إختلفنا معكم في وجهات النظر بعد الثاني من ديسمبر ولكننا اليوم في خندق واحد وهو خندق الشرعية الذي يفرض علينا أن نكون يداً واحدة كي نحرر الوطن وننقذ الشعب ونحمي المنطقة بكاملها من المحور الإيراني الذي يستهدف الجميع.
وللحديث بقية.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على