الكشف عن تفاصيل سقوط حضرموت والقائد الذي وجه بعدم مقاومة قوات الانتقالي
اخبار محلية

كشف الصحفي فارس الحميري تفاصيل سقوط حضرموت تحت سيطرة الانتقالي
واكد الحميري عن عودة الهدوء مساء اليوم إلى مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، بعد ساعات من اقتحامها من قبل قوات الانتقالي (القوات المسلحة الجنوبية) دون مقاومة، باستثناء اشتباك محدود للغاية في منطقة الغرف بمدخل المدينة، ما تسبب بسقوط قتيل وعدة جرحى.
وجاء في تفاصيل السقوط والتي كشفها الحميري قائلاً:
خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، توافدت قوات كبيرة للانتقالي، معززة بعربات مدرعة وآليات عسكرية متنوعة، من أكثر من محور ومدخل لمدينة سيئون، وتمكنوا من دخول المدينة والسيطرة عليها كليا.
▪️توزعت قوات الانتقالي على أكثر من محور في المدينة؛ قوات توجهت مباشرة نحو القصر الرئاسي، وأخرى نحو مطار سيئون الدولي، وقوات توجهت نحو مقر المنطقة العسكرية الأولى، وتمكنت هذه القوات من السيطرة على جميع المنشآت الحيوية والمرافق الحكومية والعسكرية والأمنية والخدمية في المدينة.
عقب السيطرة على المدينة، تمركزت قوات الانتقالي في جميع المرافق، واستحدثت نقاط تفتيش واسعة في سيئون وجميع مداخلها ومخارجها ومحيطها، ونشرت دوريات متحركة في أنحاء المدينة.
▪️بعض الوحدات من الانتقالي داهمت منازل عدد من الضباط ممن ينتمون إلى المحافظات الشمالية، وتم احتجاز بعضهم، كما سجلت حالات نهب لعدد من المحال التجارية، وسيارات خاصة بموظفين حكوميين في عدد من المرافق التي تمت السيطرة عليها.
الحميري أكد أنه تم إفراغ عدد من مخازن السلاح في مقر المنطقة العسكرية الأولى، وقام جنود من الانتقالي ببيع صناديق ذخائر بمبالغ مالية زهيدة.
مشيراً أنه قبل سيطرة قوات الانتقالي على مدينة سيئون، كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى قد أصدرت توجيهات بمواجهة أي هجوم محتمل على المدينة، وتم توزيع الوحدات العسكرية، ونشرت الدبابات في مواقع عسكرية متعددة ضمن خطة دفاعية، بالإضافة إلى تلغيم بعض المناطق لوقف زحف الانتقالي وعند اقتراب قوات الانتقالي من سيئون، صدرت توجيهات مفاجئة من قائد المنطقة العسكرية الأولى، قائد اللواء 37 مدرع، اللواء الركن صالح الجعيملاني، لجميع الضباط بـعدم المقاومة والتسليم، ورافقت تلك التوجيهات
ارسال الخبر الى: