الكشف عن تفاصيل صادمة حول الضربات الأمريكية في صنعاء هل هي استراتيجية فاشلة أم مسرحية جديدة
في تصريح لافت أثار جدلاً واسعاً، كشف الخبير العسكري اليمني البارز، محمد عبدالله الكميم، عن تفاصيل جديدة حول الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخراً في منطقة همدان بمحافظة صنعاء.
ووصف الكميم هذه الضربات بأنها تفتقد إلى أي قيمة عسكرية أو استراتيجية، معتبراً أنها قد تكون مؤشراً على مشكلات جوهرية في الاستراتيجية الأمريكية للتعامل مع جماعة الحوثي.
ضربات غير مجدية تستهدف أرضاً مفتوحة
أشار الكميم إلى أن الضربات الجوية التي استهدفت منطقة بيت الحاوري ليلة أمس كانت ضربتين فقط، لكنهما خلّفتا حالة من الذعر بين السكان المحليين دون تحقيق أي أثر حقيقي على الأرض.
وأوضح أن شهود عيان موثوق بهم أكدوا أن إحدى الضربات أصابت أرضاً مفتوحة، بينما الأخرى أسفرت عن هدم جدار منزل امرأة عجوز أرملة، مؤكدين غياب أي وجود عسكري للحوثيين في المنطقة.
وفي سياق تعليقه على هذا التطور، قال الكميم: هل من المعقول أن تُحرك الولايات المتحدة طائرات بي 52 من أطراف العالم، وترسل حاملتي طائرات مجهزتين بأحدث المقاتلات مثل F-35 وأقوى الأسلحة المتاحة، فقط لاستهداف أراضٍ مفتوحة وجبال صماء لا تحمل أي أهمية عسكرية أو استراتيجية؟.
تساؤل الكميم يعكس استغراباً عميقاً واستياءً واضحاً من هذه الضربات، التي وصفها بأنها لا قيمة لها ولا أهمية من كل النواحي، مشيراً إلى أنها لم تحقق سوى إزعاج الأهالي وزعزعة الأمن في المنطقة دون تحقيق أي هدف عسكري واضح.
مشكلات في بنك الأهداف ومعلومات مضللة
ورأى الكميم أن هذه الضربات قد تكون مؤشراً على وجود مشكلة كبيرة في بنك الأهداف الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة، أو في وسائل جمع المعلومات الخاصة بها، خاصة إذا كانت تلك المعلومات مستمدة من مصادر محلية غير دقيقة.
وقال إن استهداف مواقع مضروبة من قبل عشرات المرات، أو حتى مواقع مفرغة تماماً من أي وجود عسكري، يشير إلى وجود ثغرات خطيرة في العملية الاستخباراتية.
وشدد الكميم على أن هذه الثغرات قد تجعل الإدارة الأمريكية غير قادرة على تحقيق أهدافها المعلنة في الحد من قدرات الحوثيين،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على