متابعات..|

في تقرير صحافي أثار جدلًا واسعًا، كشفت عن نشوء مجتمع استيطاني إسرائيلي جديد، لكن هذه المرة خارج فلسطين المحتلّة، وتحديدًا عند سفوح جبال الألب شماليّ إيطاليا.

وبحسب التقرير الذي كتبه الصحافي الإسرائيلي هيلو جلازر، فقد اندمجت نحو خمسين عائلة إسرائيلية خلال الفترة الماضية في الحياة اليومية بوادي سيسيا (فالسيسيا) التابع لمنطقة بييمونتي؛ ما أَدَّى إلى تحوّل هذا الوادي الهادئ إلى مجتمع ناشئ يحمل طابعًا إسرائيليًّا واضحًا.

ومن بين أبرز وجوه هذا التجمع دينا كوهين، البالغة من العمر 77 عامًا، والتي تُعدّ من أوائل الوافدين إلى الوادي.

وتقول كوهين، التي وصلت إلى المنطقة قبل أعوام طويلة: “عندما جئت لأول مرة، كان عدد السكان بالكاد عشرين شخصًا”.

وتشير الصحيفة إلى أن كوهين وُلدت بعد أربعة أَيَّـام من إعلان قيام كَيان الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين السليبة في مايو/أيار 1948، ونشأت في كيبوتس قبل أن تُؤسس عائلتها في القدس، متأثِّرة بالفكر الصهيوني الذي شكّل مسار حياتها.

وبحسب التقرير، فإن هذا التجمع الذي يبدو ظاهريًّا هادئًا ومزدهرًا، لا يخلو من تحديات اجتماعية وثقافية، رغم الصورة “المثالية” للحياة في الجبال الإيطالية؛ ما يفتح الباب أمام أسئلة حول دوافع الانتقال الجماعي، وتأثيره على المجتمعات المحلية في المنطقة.

المصدر: