الكشف عن أسباب اعتراف إسرائيل بـ صومالي لاند

36 مشاهدة

العاصفة نيوز/متابعات:

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن إسرائيل اعترفت بـ”صومالي لاند”، بعد إدراكها أن الاعتماد على الدفاع الجوي في إيلات لم يعد كافيا.

وصرح مدير إدارة الشؤون المعنوية بالجيش المصري سابقا اللواء سمير فرج بأن إسرائيل تعرضت للخنق وقت الحروب بسبب مضيق باب المندب مرتين متتاليتين، الأولى كانت في حرب أكتوبر 1973 التي أوقفت فيها مصر الملاحة الإسرائيلية في باب المندب ومنعت أي سفن إسرائيلية أو سفن تحمل بضائع لإسرائيل من المرور، والثانية عندما تدخل الحوثيون في اليمن وتضامنوا مع غزة وأغلقوا باب المندب أمام أي سفن إسرائيلية أو أجنبية تحمل بضائع إلى إسرائيل.

اقرأ المزيد...

وأضاف سمير فرج أنه وبسبب هذا الأمر بدأت إسرائيل تفكر في حل للتهديد الذي تواجهه إيلات أو منع أي بضائع مرسلة إليها، ولذلك بدأت بلعب ورقة “صومالي لاند” في هذا التوقيت.

وذكر فرج أن إسرائيل ستسعى في الفترة القادمة لتقديم إمدادات اقتصادية وعسكرية لـ”صومالي لاند” لتقويتها كدولة، على يكون لها في المقابل موطئ قدم لا سيما أنها بجانب جيبوتي قريبة من مدخل باب المندب وهذا هو هدفها الأساسي.

وأكد الخبير العسكري والاستراتيجي أن نتنياهو يحاول فعل أي شيء لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة، ولذلك انتهز هذه الفرصة لاستغلالها لترحيل الفلسطينيين من غزة إلى أرض الصومال، بالإضافة إلى أنها غنيمة لسيطرته على مدخل باب المندب وبالتالي قناة السويس.

وشدد اللواء سمير فرج على أن الاعتراف الإسرائيلي تهديد أولا للأمن القومي وتهديد للأمن الاقتصادي في مصر، حيث أن تواجد إسرائيل في “صومالي لاند” سيهدد أهم طريق ملاحي وهو قناة السويس.

ويعتقد الخبير العسكري أن هناك إجراءات ستتخذ خلال الأيام القادمة لمنع إسرائيل من تواجدها في هذه المنطقة وأيضا لمنع تهجير الفلسطينيين من غزة الذي أكد الرئيس السيسي أنه خط أحمر بالنسبة لمصر.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن “صومالي لاند” لم تعترف بها أي دولة في العالم سوى إثيوبيا (طمعا بالوصول إلى منفذ مائي) ولكن بشكل مشروط بموجب اتفاق وإسرائيل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح