متابعات..|

مع دخول العدوان الأمريكي على اليمن يومه الحادي عشر بعد العام ، يتكشف حجم بنك الأهداف الامريكية رويدا مع اقترابها من المدن بعد ان ظلت تقصف مناطق نائية في محاولة للاستعراض.

في اخر عدوان على العاصمة اليمنية صنعاء تبين بأن الهدف كان سوق شعبي غرب المدينة وتحديدا في منطقة عصر، حيث سقط شهداء وجرحى من الأطفال والنساء.

قبلها كانت الصور ترد تباعا من على وسائل اعلام من محافظات الحديدة والجوف وصعده ومأرب وحتى البيضاء وجميعها تؤكد قصف منشات مدنية كمزارع للمواشي او مصنع للحديد ومخازن أغذية إضافة إلى احياء سكنية..

في المجمل اعادت هذه الأهداف للأذهان الحملة التي شنها التحالف السعودي – الاماراتي بدعم لوجستي امريكي بريطاني على اليمن ابتداء من مارس من العام 2015 وانتهت بعد سنوات بكارثة لكليهما، وهي تؤكد بأن الأهداف الامريكية لا تخرج عن مسار الأهداف السابقة للتحالف السعودي – الاماراتي والتي رسمها القادة الأمريكيين انفسهم وتركزت باستهداف المدنيين والبنى التحتية في محاولة للضغط على صنعاء لقبول صيغة اتفاق تحفظ للسفن الامريكية ما تبقى من ماء وجه عبر عبور باب المندب دون استهداف.