الكشري على رادار اليونسكو لماذا طلبت مصر تسجيله رسميا

“الكشري” على رادار اليونسكو.. لماذا طلبت مصر تسجيله رسميا؟
3 زيارة

وقال مسؤول مصري لموقع “سكاي نيوز عربية” إن “ تعقد دورتها العشرين للجنة التراث الثقافي غير المادي في نيودلهي، برئاسة الدكتور خالد العناني، ومن المقرر أن تحسم يوم الأربعاء نتائج الطلب المصري الذي قُدم بشكل منفرد، أي بدون الاشتراك مع دولة أخرى على غرار العديد من الطلبات المقدمة”.
ووفق الوثيقة المُقدمة لليونسكو -والتي اطلع عليها موقع سكاي نيوز عربية- قالت وزارة الثقافة المصرية إن “ هو الطبق الأكثر انتشارا وشعبية لدى المصريين، وله جذور تاريخية فقد ظهرت رسوم له على المعابد، كما عُثر على بقايا مكوناته في المقابر الفرعونية، وهو طبق نباتي صحي يحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات، دون دهون حيوانية، كما يعد اقتصاديا ومناسبًا لجميع الأديان”.
وذكر الطلب أن “الكشري شائع في المطاعم المتخصصة التي تخدم شرائح اقتصادية واسعة بأسعار وأساليب تقديم مختلفة، رغم ثبات المكونات والوصفة الأساسية، وهو وجبة يومية مشبعة وبأسعار مناسبة للعمال والطلاب، وتقدمه المطاعم والعربات التي ظهرت منذ أربعينيات القرن الماضي، بديكورات وتصميمات تحمل طابعًا تقليديًا، وتنتشر خصوصا قرب المدارس باعتباره وجبة مشبعة تمنح الطاقة”.
وأشار الطلب المصري إلى أن “الكشري يؤدي عدة وظائف اجتماعية وثقافية، إلى جانب كونه وجبة مشبعة ومناسبة لذوي الدخل المحدود والطلاب والعمال، وهو رمز للهوية المصرية ويُقدم بفخر للزائرين.. كما يمثل الهوية الوطنية في احتفالات اليوم الوطني داخل السفارات المصرية بالخارج”.
وعلى مدار السنوات الماضية، حرص عشرات الوزراء والدبلوماسيين الأجانب خلال زيارتهم إلى القاهرة، على تذوق طبق الكشري المصري المكوّن من “المعكرونة والأرز والعدس والبصل المقلي، مُغطى بصلصة طماطم حارة”، على رأسهم وزيرة خارجية النمسا ماينل رايزينغر التي ظهرت وهي تُعد طبق كشري بنفسها، فضلا عن كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية مسعد بولس، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وعدد من السفراء الأجانب.
ومنذ عام 2008، تمكنت مصر من توثيق عدد من أبرز تراثها في قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، مثل: فن التحطيب، والسيرة الهلالية، وعروض
ارسال الخبر الى: