الكثيري يترأس لقاء موسعا بالمكتب التنفيذي وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية بسيئون

ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، لقاء موسعا بمدينة سيئون، ضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي، وأعضاء المكتب التنفيذي، وعقال الحارات، والشخصيات الاجتماعية، وممثلي الشباب والمرأة بمديرية سيئون، بحضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأستاذ فادي حسن باعوم، والوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ هشام السعيدي والمدير العام لمديرية سيئون خالد بلفاس.
وفي مستهل اللقاء، عبر الأستاذ الكثيري عن سعادته بعقد هذا اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات ينفذها المجلس بوادي حضرموت، بهدف تعزيز الاستقرار وتطبيع الأوضاع وإطلاع مختلف المكونات الاجتماعية على مستجدات الأوضاع والتطورات الراهنة.
وأكد الكثيري أن وجود المجلس الانتقالي وقواته الجنوبية يهدف إلى تخليص الوادي من عصابات المنطقة العسكرية الأولى التي ظلت توفر خطوط امداد لمليشيات الحوثي،وبسط الأمن وتعزيز الاستقرار، استجابة لمطالب أبناء وادي حضرموت وليس لمنافسة السلطة المحلية أو انتزاع صلاحياتها، بل لفتح قنوات تواصل وتكامل مشترك معها.
وأشار الكثيري إلى ضبط عدد من العصابات التي تنتحل صفة رجال الأمن وتمارس أعمال النهب وبث الرعب بين المواطنين، مشددا على ضرورة الإبلاغ عن أي تجاوزات من قبل أفراد الأمن لقيادة المجلس الانتقالي أو للسلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد الكثيري على أن مديريات وادي حضرموت وفي المقدمة منها مدينة سيئون تنعم بالأمن والأمان في ظل انتشار القوات المسلحة الجنوبية، منوهاً إلى أن ما تروجه المطابخ المعادية من أراجيف تتحدث عن إعدامات ميدانية وعمليات اختطاف للأسرى وانتهاكات بحق المقيمين في المدينة من أبناء المحافظات الشمالية، كلها اكاذيب لا اصل لها في واقع المدينة ومجرد سرديات مختلقة تدحضها الوقائع على الأرض.
من جانبه أكد الأستاذ فادي حسن باعوم في كلمته أن هذا اللقاء يأتي بروح صادقة لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحا أن المجلس الانتقالي يمثل عاملا مساعدا للسلطة المحلية في إيقاف الجبايات غير القانونية ونهب الأراضي والسلب الذي استمر لأكثر من ثلاثين عاما.
وأضاف باعوم أن المجلس يقف صفا واحدا إلى جانب السلطة، التي كانت قيادة المنطقة العسكرية الأولى تتدخل في عملها
ارسال الخبر الى: