القصة الكاملة بتفاصيل دقيقة لعملية اغتيال الغماري وقيادات أخرى
138 مشاهدة

ووفقًا لمصادر، فقد أصيب الغماري إصابة خطيرة في الغارة وفقد إحدى قدميه، وتم نقله للعلاج قبل أن يعلن عن وفاته بعد أسبوعين تقريبًا. كما قتل نجله حسين وبعض أفراد الحراسة فور وقوع الغارة، وتوفي بعض المرافقين لاحقًا. وقد فرضت الجماعة تعتيمًا على الضربة واكتفت وسائل إعلامها بنشر تصريحات مكتوبة وبرقيات تهنئة بروتوكولية لإخفاء حقيقة مقتله.
وكانت غارة إسرائيلية سابقة استهدفت في 14 يونيو 2025 أحد المباني التي يقيم فيها حراس الغماري في منطقة حدة بالسبعين جنوب صنعاء. ووفق المعلومات المتاحة، فإن المبنى استهدف بعد رصد سيارة كان يستخدمها الغماري قرب المنزل، فيما قالت مصادر إن إحدى زوجاته كانت تقيم في المبنى.
ويُعرف الغماري باسمه الجهادي هاشم، وهو من مواليد 1981 في منطقة المدان بمحافظة عمران. تلقى تدريبات عسكرية وفكرية ودورات في مجال هندسة الصواريخ في إيران وعواصم أخرى، ويعتبر أحد أبرز أعضاء الهيكل الجهادي للحوثيين. وقد تولى منصب رئيس هيئة الأركان الحوثية في ديسمبر 2016، وعضوية اللجنة الأمنية العليا منذ 2015، وله تأثير مباشر على تعيين القيادات العسكرية داخل الجماعة.
ويُدرج الغماري على قوائم العقوبات الدولية من مجلس الأمن منذ ديسمبر 2021، بسبب قيادته الحملات العسكرية التي تهدد الأمن والاستقرار في اليمن، وفرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات منذ مايو 2021 لتورطه في هجمات على المدنيين وإطالة أمد الحرب. وصدر بحقه حكم بالإعدام من القضاء العسكري في مأرب، ويخضع لمحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، كما
ارسال الخبر الى: