الكاتبة ليلى عبدالله المحلية ليست شرطا لذا حلقت نحو إفريقيا

الكاتبة ليلى عبدالله: المحلية ليست شرطا لذا حلقت نحو إفريقيا
184 زيارة

وسلكت الكاتبة العمانية، ليلى عبد الله طريقها في عالم الأدب من خلال مجاميع قصصية ورواية، تعكس تصورها للكتابة، بينما تتحدث في حوارها مع موقع “سكاي نيوز عربية”، عن البدايات ومصادر الإلهام وموقفها من الجوائز.
أصدرت في العام 2014 كتابين: “رسائل حب مفترضة بين هنري ميللر وأناييس نن”، و”هواجس غرفة العالم”، الذي نال جائزة أفضل إصدار في المقالات في مسقط عام 2015.
كما أصدرت بعنوان “كائناتي السردية” عام 2016 التي حازت أفضل كتاب قصصي في مسقط عام 2016.
وفي مرحلة أخرى، جمعت انطباعاتها القرائية في كتابها الذي حمل اسمها الجديد “أريكة وكتاب وكوب من القهوة” (2018)، وأصدرت أيضا كتابين في أدب الطفل، وروايتها الأولى “دفاتر فارهو” (2018).
يقول نقاد إن ليلى تعمل في هدوء بعيدًا عن الصخب من أجل نسج أحاسيسها في النصوص التي تعمل عليها.. فيما ينظر إليها البعض أن تمثل جيلا صاعدا من الشبان في المنطقة، وممن طرقوا باب الكتابة للتعبير عن حضورهم.
ما الذي دفعك إلى عالم أفريقيا في رواية “دفاتر فارهو؟
ربما ما دفعني حقا هو شغفي بالعوالم الإفريقية عموما. أتذكر حين كنت أذهب برفقة شقيقاتي إلى القرية العالمية في دبي. كانت القرية الإفريقية بعوالمها الغرائبية هي أول قرية تدفعني صوبها. أسبر فيها وأنا مأخوذة بتفاصيل تاريخ مهول من الأساطير والحكايات.
دفعني ولعي هذا إلى قراءة معظم الروايات الإفريقية المترجمة للغة العربية. والكاتبة النيجيرية تشيماماندا نغوزي اديتشي هي الأقرب لذوقي القرائي.
ثم إنني لم أذهب إلى حكاية لا تخصنا نحن الخليجيين والعرب. الرواية تناولت تأثير العمالة الإفريقية في دول الخليج تحديدا. وكل ما كتبته لم يخرج عن الواقعية. اعتقد أن مهمة الكاتب لا تمتثل في أن يكتب ما يعرفه الناس سلفا. بل عليه أن يرى ما لا يراه الآخرون. بل يشير إلى ما هو متوقع بطريقة غير متوقعة.
هل يستطيع الكاتب أن ينفذ إلى أعماق مجتمعات أخرى غير المجتمعات التي يعرفها؟
وما المانع؟ فالكاتب ليس
ارسال الخبر الى: