الكاتبة سالمة الموشي لن أسامح هؤلاء

٧٢ مشاهدة
تعد تجربة الكاتبة الروائية سالمة الموشي من التجارب الناضجة. أنجزت رواية «يهوديّة مُخلّصة»، و«الحريم الثقافي بين الثابت والمُتحوّل»، و«أيها النقصان من رآك نساء تحت العرش»، وكيف لا تنجز وهي ابنة الحقل، والمرعى، وحفيدة الجبل، وربيبة السهل، ولها مع رمضان حكايات، أطلعتنا في هذه المسامرة على جانب منها..
والدي هو من اختار اسمي
• من كانت قابلتك أثناء الولادة، ومن الذي اختار لك اسمك ؟ ‏
•• على غير ما جرت العادة، القابلة هنا كان جدي لأمي، إذ وُلدت في قرية تمتد مثل الغيم على جبال السراة ووالدي هو من اختار اسمي تيمناً بالسلامة.
• هل احتفلت أسرتك بقدومك، وما نوع الاحتفال ؟ ‏
•• في الغالب يحتفل القرويون بالمولود الذكر أكثر مما يُحتفل بالأنثى، وقيل لي إن عمتي أسرعت إلى والدي وقالت له: «جاتك راعية غنم»، وهي صفة تطلق على الأنثى التي ينتظرها هذا الدور بالقرية. واحتفلت عائلتي وكل القرية كما احتفل بي الكون أينما رحلت بعد ذلك.
• تفضلين العيش في قرية أو مدينة ؟ ‏
•• أمضيت حياتي في صخب المدن، وأستطيع القول إنني اليوم أتوق للعودة للقرية والعيش فيها، نعم أفضل العيش في القرية على المدينة. أزرع الريحان والحبق وأتجول في الأودية والشعاب وأتأمل زرقة السماء، فهي حياة فيها الكثير من الهناءة بالنسبة لي.
كيف أنسى زينب ؟
• مَن معلمتك الأولى ؟
•• سيدة مصرية اسمها «زينب» لا يمكن نسيانها، كانت تكافئني ببعض الهدايا الصغيرة لتفوقي في كتابة الحروف. كانت تعلمنا بأمانة وإخلاص، تلك ممن يصدق عليها «كاد المعلم أن يكون رسولاً».
• أي حكاية شعبية شكلت ذائقتك ؟
•• حكايات عدة، شكلت ذاكرتي أكثر مما شكلت ذائقتي، لكن أكثرها تأثيراً كان حكاية «جبل حرفة» الذي يقع شمال النماص، إذ كنا نتداول عنه قصصاً، منها أن الصاعد لِقِمّته يصاب بالجنون، وأنه يخطف الفتيات اللواتي يمررن بالقرب منه، الميثولوجيا دفعتني للتعمق في الماورائيات والكونيات فيما بعد، لهذا قرأت الكثير عن غير المرئيات وعلاقتها بكل ما يحدث للبشر

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح