من شرب القهوة إلى تقليل السكر عادات يومية تحمي الكبد
56 مشاهدة

4 مايو / خاص
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مشكلات في الكبد، الذي يعد أحد أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهو يصفّي الجسم من السموم، ويُنتج البروتينات اللازمة لتخثر الدم، ويُحوّل الطعام إلى طاقة. وعندما يتضرر، تبدأ كل هذه العمليات بالتدهور.ويمكن أن يتضرر الكبد نتيجة لمجموعة من العوامل، من بينها السمنة وداء السكري من النوع الثاني وقلة النشاط البدني وشرب الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والإصابة ببعض الأمراض والفيروسات.
في هذا السياق، تحدث البروفسور باتريك كينيدي، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي ببريطانيا، مع صحيفة �التلغراف� عن بعض العادات اليومية التي يمكن أن تحمي الكبد.
وهذه العادات هي:
شرب 3-4 أكواب من القهوة يومياً
يقول كينيدي: �لا يُدرك كثيرون قوة القهوة كمضاد للتليف، حيث تمنع أو تُقلل من تكوّن الأنسجة الندبية (وهي أنسجة ليفية تتشكل عندما تتضرر الأنسجة الطبيعية بالجسم)�.
ويضيف: �إنها مفيدة جداً للكبد، ولتحقيق أقصى استفادة، فإنني أنصح بشرب من ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة يومياً�
وفي دراسة أُجريت هذا العام، وجد الباحثون أن إعطاء مرضى تليف الكبد 400 مللغم من الكافيين (نحو أربعة أكواب) يومياً يُحسّن وظائف الكبد لديهم.
وفي مراجعة سابقة أجرتها مؤسسة الكبد البريطانية، وجد الباحثون أن شرب كميات معتدلة من القهوة بانتظام، مهما كان شكلها، حتى منزوعة الكافيين، قد يقي من سرطان الكبد.
زيت الزيتون بدلاً من الزبدة
أكد كينيدي أن زيت الزيتون البكر الممتاز هو مضاد للالتهابات وغني بمضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل تراكم الدهون في الكبد، في حين أن الزبدة قد تزيد من تركيز جزيئات الدهون وتسبب الالتهاب.
التقليل من تناول السكر
في الكبد، يتحول السكر إلى دهون. ومن ثم فإن الإفراط في تناول السكر يزيد من تراكم الدهون، مما قد يؤدي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD). ومع مرور الوقت، يتسبب هذا في تلف الكبد.
ممارسة التمارين الرياضية
أشار كينيدي إلى أن الحفاظ على اللياقة البدنية أمر بالغ الأهمية لصحة الكبد.
وأوضح قائلاً: �تساعد
ارسال الخبر الى: