القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في قطر إطلاق كاي وتجديد فنار
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في قطر، لتجمع على مدى يومين، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، نحو ستة آلاف مشارك من قطر وخارجها، بما في ذلك 100 متحدث من قياديين حكوميين وتنفيذيين في شركات عالمية وأكاديميين ورواد أعمال، لمناقشة الذكاء الاصطناعي الحدودي والبنية التحتية والتبني المسؤول، وتحمل شعار نبني معاً مستقبل الذكاء الاصطناعي.
في هذا السياق، قال رئيس المكتب التنفيذي لرئيس مجلس الوزراء القطري، عبد الله حمد المسند، إن إطلاق كاي (Qai)، أمس الاثنين، يمثّل خطوة كبرى في الرحلة الوطنية.
كاي هي شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى بناء منظومات رقمية متقدمة تدعم الابتكار، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتتبع الشركة الجديدة لجهاز قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادي)، وتستفيد من انتشار استثمارات الجهاز في قطاعات متعددة في أنحاء العالم، إلى جانب نهجه الاستثماري طويل الأجل، علاوة على تعاونها الوثيق مع الأوساط العلمية والبحثية وصناع السياسات ومنظومة الابتكار في البلاد.
/> اقتصاد عربي التحديثات الحيةقطر تدشّن نظام إصدار رخص البناء بالذكاء الاصطناعي
وشدد المسند على دور قطر شريكاً موثوقاً في الطاقة واللوجستيات والدبلوماسية، محذّراً من تساؤلات الثقة في ربط الذكاء الاصطناعي بالأنظمة الحيوية، لافتاً إلى أن كاي منصة بناء أنظمة مرنة تركّز على الإنسان، وتوفر أدوات للنشر بثقة للشركات والحكومات، مع الاعتراف بمجهولات التعليم والصحة النفسية والأمن السيبراني.
أما وكيلة الوزارة المساعدة لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة الاتصالات، ريم المنصوري، فركزت على استثمارات قطر في البنية الرقمية والطاقة الميسورة، موضحة طبيعة برنامج حكومي الذكاء الاصطناعي بوصفه إطاراً لتحديد حالات الاستخدام عالية القيمة بالتعاون مع شركاء عالميين. وقالت إن نهج قطر في نشر الذكاء الاصطناعي متعمد ومرحلي وموجّه نحو التأثير، ويعطي الأولوية للقطاعات، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي خلق قيمة وطنية وإقليمية، وتحسين تقديم الخدمات العامة، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وتقدم الرفاه الاجتماعي.
وتستثمر قطر في تطوير قوة عمل جاهزة للمستقبل قادرة على تشكيل وحكم وتقدم الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، ما يساهم في خلق
ارسال الخبر الى: