كتائب القسام وسرايا القدس تكثفان العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال
غزة – المساء برس|
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكدة استمرار الاشتباكات العنيفة في الميدان.
وقالت الكتائب في بيان ميداني إن مقاوميها اشتبكوا مع قوة هندسية إسرائيلية بالأسلحة الخفيفة في حي الشجاعية شرق غزة، يوم الأحد الماضي، وتمكنوا من الإجهاز على سائق آلية عسكرية من نوع “باقر”.
في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ رشقات صاروخية مكثفة استهدفت مدن ومستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، منها أسدود، عسقلان، سديروت، وعدة مستوطنات محيطة، مساء الثلاثاء.
وأكدت القوة الصاروخية في السرايا أن هذا الرد جاء على “المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما في رفح وغزة”، مشيرة إلى أن المقاومة “ستواصل الرد بكل الوسائل المتاحة”.
وفي تطور نوعي، أعلنت سرايا القدس أنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع “سوبر هيرون” أثناء تحليقها في أجواء مدينة غزة، يوم الاثنين، ما يشكل خسارة استخبارية مؤثرة للاحتلال.
أما في الضفة الغربية، فقد شهدت بلدة السيلة الحارثية شمال جنين تصعيداً لافتاً، إذ أعلنت سرايا القدس – جنين أن مقاتليها في سرية السيلة تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة من نوع kj37 في خط سير آليات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
وأضافت السرايا أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مباشرة مع قوات المشاة الإسرائيلية، وأمطروها بوابل من الرصاص محققين إصابات مؤكدة، كما تم تفجير عبوة من نوع “سجيل” في آلية “نمر” العسكرية قرب سهل اليامون، واستهداف فرق المشاة بعبوة kj37.
تأتي هذه العمليات المتزامنة في غزة والضفة الغربية في وقت تتواصل فيه المجازر بحق المدنيين، وسط تصعيد إسرائيلي غير مسبوق على رفح تحديداً. وتؤكد فصائل المقاومة أن تحركاتها العسكرية تأتي في إطار الرد على العدوان المتواصل، وأنها “لن تسمح بفرض واقع جديد على الشعب الفلسطيني بالقوة”.
الوقائع الميدانية تشير إلى أن المعركة دخلت مرحلة كسر عظم، حيث تعتمد المقاومة الفلسطينية على تكتيكات الاستنزاف، والمباغتة،
ارسال الخبر الى: