القرصنة الحوثية التهديد الأكبر للملاحة الدولية
٥٢ مشاهدة
وشكل اختطاف الحوثي سفينة النقل المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر والمستأجرة لشركة يابانية وجميع أفراد طاقمها المكون من 22 شخصاً، أكبر تهديد للملاحة الدولية خصوصاً بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» إحباط محاولة اختطاف سفينة نفط أخرى منتصف الأسبوع من قبل قراصنة صوماليين.
ويرى مراقبون يمنيون أن الخطوة التي اتخذها الحوثيون لن تؤثر على اليمن بل على المنطقة برمتها والعالم، مؤكدين أنها تشكل تهديداً لحركة الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن ما قد يؤدي إلى رفع قيمة التأمين على السفن المارة في البحر الأحمر، وهو ما سينعكس على الوضع الاقتصادي اليمني ما سيؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية وتزايد نسبة الجوع وحدوث مجاعة واسعة النطاق.
وحذر المراقبون من أن عودة نشاط القراصنة الصوماليين في البحر الأحمر، يكشف أن هناك تنسيقاً بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية الدولية الأخرى. ولفت هؤلاء إلى أن اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة نفط بعد اختطاف الحوثيين سفينة نقل بأقل من يومين يؤكد ما تحذر منه الحكومة اليمنية مراراً من أن هناك عمليات لتهريب السلاح وتنسيق كبير بين عصابات حوثية وصومالية تستغل سواحل البلدين والمياه الدولية بينهما.
من جهته، قال الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم لـ«عكاظ»: إن التهديد الحوثي للمياه الدولية في البحر الأحمر واختطاف السفن يشكل انعطافاً خطيراً ليس على اليمن بل على المنطقة والعالم، متهماً الغرب بتجاهل خطر المليشيا طوال السنوات الماضية، بل وكان يبرر جرائمها ضد المدنيين، إلا أننا نخشى أن يكون هذا العمل منسقاً بينهم وبين الحوثيين، وهو ما يعد أمراً خطيراً جداً.
واعتبر أن تفجير المنازل والمدارس وتعذيب المختطفين في السجون والتهجير وصمة عار على المجتمع الدولي لكنه كان يتجاهلها بل ذهب لحماية المليشيا والوقوف عائقاً أمام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على