القبائل اليمنية تواصل النفير العام وتؤكد الجهوزية القتالية العالية في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية
في مشهد يجسد الصلابة القبلية والروح الوطنية الأصيلة، عقدت قبائل مرهبة في محافظة عمران لقاءً مسلحاً واسعاً شارك فيه مشايخ وأعيان وأبناء المنطقة، لتأكيد الجهوزية القتالية العالية واستحضار تضحيات الشهداء، ولإعلان موقفها الثابت من المستجدات العسكرية والسياسية التي تشهدها الساحة اليمنية والإقليمية.
جاء اللقاء في لحظة فارقة تعكس توحّد الموقف القبلي خلف راية الدفاع عن السيادة الوطنية، إذ أعلن أبناء مديرية معين بأمانة العاصمة النفير العام والتعبئة الكاملة، مؤكدين استعدادهم لخوض جولات الصراع القادمة ضد العدو الأمريكي الصهيوني وأدواته الإقليمية والمحلية، حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن وطرد الغزاة والمحتلين.
وفي الاتجاه ذاته، أعلنت قبائل تهامة بمحافظة حجة استنفارها الشامل، وفاءً للشهداء واستعداداً للجولات القادمة واستمراراً في التعبئة العامة، مجددة التزامها الكامل بخيارات الشعب اليمني ومواقفه الثابتة في مواجهة العدوان.
وخلال اللقاء الحاشد، عبّر المشاركون عن استعدادهم الكامل للمواجهة العسكرية في أي وقت، مؤكدين رفضهم القاطع لأي تعاون أو ارتباط مع قوى العمالة والارتزاق، ومشدّدين على أن موقفهم هو امتداد طبيعي لمعركة الدفاع عن الاستقلال والسيادة الوطنية ضد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية وأدواتهما في المنطقة.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء أن القبائل تقف بثبات إلى جانب خيارات القيادة الثورية والسياسية، وأنها على أتمّ الاستعداد للتعاطي مع أي تطورات ميدانية محتملة، مكررة دعمها لكل المواقف المنسجمة مع مبادئ الحرية والعزة والاستقلال الوطني.
وردّد الحاضرون هتافات الجهاد والنفير العام والبراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، في مشهد عكس وحدة الصف القبلي والروحي والوطني في مواجهة العدوان، مجددين العهد على مواصلة الصمود والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير الأرض من كل أشكال الاحتلال والهيمنة الأجنبية.
يأتي هذا الاستنفار في ظل سخط قبلي متصاعد ضد النظام السعودي، بالتزامن مع أنباء عن تحركات أمريكية صهيونية تهدف إلى دفع الرياض لشن حرب جديدة على اليمن، وفق ما أفادت به مصادر قبلية.
وبينما تواصل القبائل عقد لقاءاتها المسلحة ورفع رايات النفير في ميادينها
ارسال الخبر الى: