منصة القاهرة تقاطع اجتماعات هيئة التفاوض للمعارضة السورية في جنيف

٣٩ مشاهدة
أعلنت منصة القاهرة التي تضم شخصيات وأحزابا سورية معارضة رفضها حضور جلسات جديدة لهيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية في جنيف من المقرر أن تعقد السبت والأحد بعد توقف دام حوالي ثلاثة أعوام وجاء في بيان نشره منسق منصة القاهرة فراس الخالدي على فيسبوك الخميس ردا على الدعوة الأخيرة التي تلقيناها في منصة القاهرة لحضور جلسات جديدة لهيئة التفاوض في جنيف أعلن وبصفتي منسق منصة القاهرة استمرار العزوف عن أي نشاط يخص الهيئة وعزا ذلك إلى استمرار الأسباب التي أدت لقرارنا هذا وعلى رأسها عدم الالتزام الفعلي بآلية توافقية وطنية لاتخاذ القرارات التي من شأنها إظهار وجود نواة صلبة في المعارضة السورية قادرة على فرض نفسها أمام المجتمع الدولي كشريك أساسي في تقرير مصير سورية وشعبها وكشريك حتمي في تطبيق القرار 2254 المتعلق بمسار الانتقال السياسي وأضاف البيان أن الفشل في إيجاد هذه النواة الصلبة أفقد منصة القاهرة القدرة على مقاومة حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي وإمكانية رفض سياسة المحاور التي تفرقت حولها تيارات وشخصيات المعارضة السورية التي شكلت بمجملها هيئة التفاوض السورية التي قامت أساسا على مبدأ التفاوض مع النظام لإيجاد حل حقيقي للقضية السورية من خلال القرار 2254 وشددت المنصة في بيانها على ضرورة توضيح الموقف الملتبس لهيئة التفاوض من الدعوات لعقد جلسات اللجنة الدستورية في دمشق دون ضمانات دولية ودون أدنى معرفة أو اطلاع حول مستقبل اللجنة الدستورية أصلا ومدى ملاءمة مخرجاتها لتطلعات الشعب السوري وانسجام هذه المخرجات مع مضمون القرار 2254 وانتقدت كذلك ما أسمته حالة التخبط الإداري في الهيئة من خلال سياساتها غير المتزنة فيما يخص فصل الأعضاء لأسباب معينة وإعادتهم بعد سنوات وبرز في بداية العام 2021 انقسام منصة القاهرة بين جناحين الأول بقيادة الممثل والسياسي جمال سليمان والآخر يقوده فراس الخالدي وأمس الأربعاء أعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية عن اجتماع حضوري في جنيف يومي 3 و4 يونيو حزيران لبحث عدة ملفات على وقع المستجدات السياسية والإقليمية والدولية وقالت الهيئة إنها ستبحث خلال الاجتماع رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك تحت مظلة هيئة التفاوض لإعادة تنشيط العملية السياسية مع تأكيدها على أن الحل السياسي في سورية هو وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 مشيرة إلى لقاءات مع بعض الدول الفاعلة بالملف السوري والداعمة للحل السياسي تأسست هيئة التفاوض السورية أواخر العام 2015 في الرياض وتناوب على رئاستها عدد من شخصيات المعارضة لاسيما رئيس الحكومة الأسبق رياض حجاب وأخذت الهيئة على عاتقها التفاوض بشأن الحل السوري تحت مظلة الأمم المتحدة وتتكون الهيئة البالغ عدد أعضائها 36 عضوا من ست كتل لكل واحدة منها حجم معين من الممثلين وهي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة 8 ممثلين والمستقلون 8 ممثلين وهيئة التنسيق 5 ممثلين والفصائل المسلحة 7 ممثلين و4 ممثلين لكل من منصتي موسكو والقاهرة وفي وقت سابق كشف رئيس الهيئة بدر جاموس في تصريحات لـالعربي الجديد أن أجندة الاجتماعات تهدف لمناقشة التغيرات الدولية والتغيرات التي طرأت حول الملف السوري إضافة إلى مناقشة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالشعب السوري خاصة بعد كارثة الزلزال مبينا أن الغاية تتمثل في إصدار بيان سياسي موحد يظهر موقفنا من كل التطورات السياسية التي تدور حول الشأن السوري وأكد جاموس حضور ممثلين عن دول غربية وأوروبية وعربية بالإضافة إلى ممثل الأمم المتحدة غير بيدرسون والاتحاد الأوروبي وقال سنتناقش مع الجميع إلى جانب اجتماعاتنا في كل الظروف الدولية التي تحيط في القضية السورية والتعبير أمامهم عن موقف واضح وموحد من تلك التطورات

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح