القاضية د سمية القباطي

لا شك أن هناك الكثير من الأسماء التي برزت مؤخراً على ساحة الحراك الشعبي وفي ميادين المتغيرات الاقتصادية التي طالما انتظرها المواطن الجنوبي عامةً، والعدني خاصةً، بعد أن ذاق مرارة الغلاء وعانى شقاء سنوات طويلة أثقلت كاهله وأثرت سلباً على حياته وحياة أولاده بشكل مباشر وكبير.

ومن بين تلك الأسماء التي كان لها ما لها من التميز والفاعلية والحضور المؤثر والقوي، يبرز لنا بكل فخر واعتزاز اسم *وكيلة نيابة الصناعة والتجارة في عدن، الأستاذة والقاضية د. سمية القباطي*، كأحد أعمدة الردع والضبط القضائي لكل متحايل أو متلاعب بقوت البسطاء من أبناء هذه المدينة الباسلة، عدن.

لقد كنتِ وما زلتِ وستظلين ذلك الحصن المنيع الذي تتحطم أمام أسواره كافة الأحلام الشريرة لأصحاب الضمائر الميتة والأفكار الضيقة وهواة الكسب السريع غير المشروع من كل متلاعب لا يخاف الله في أبناء هذه المدينة.

أخيراً وليس آخراً، نقول لهذه الشخصية المحترمة: رفع الله شأنك وزادك رفعة وعلوّاً. سيري نحو الأمام دون خوف أو تراجع، فدعوات الفقراء والمساكين تحرسك من كل شر. إنكِ يدهم التي يدافعون بها عن أنفسهم، وعينهم التي ترصد كل متلاعب بحقوقهم، وأملهم الذي سيحيون به بعد طول انتظار.

تحية لكِ أستاذتنا الغالية، سيادة القاضية د. سمية القباطي.. ولكِ منا ألف شكر وتقدير.