القاضي قطران يقدم بلاغ للنائب العام السعودي ومنظمات دولية بخصوص تحريض صريح على قتله وأسرته

يمنات
قدم القاضي عبد الوهاب قطران بلاغا عاجلا إلى النائب العام السعودي، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، بخصوص عملية تحريض على قتله وأسرته.
وأكد القاضي قطران المقيم حاليًا في مدينة عدن، جنوب اليمن، لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أسرته، في بلاغه ان هناك تحريض صريح على القتل وسفك الدم تعرض له وأفراد أسرته، من قبل المدعوة ابتسام أبو دنيا، وهي مواطنة يمنية مقيمة في المملكة العربية السعودية – الرياض، عبر منشورات وفيديوهات بثتها في منصتي فيسبوك وتويتر (X) بتاريخ 7 و8 يونيو/حزيران 2025.
ولفت قطران ان منشورات أبو دنيا التي ارفقت مع البلاغ، تعد دعوة صريحة وواضحة لقتله وقتل أولاده، وتحريضًا مباشرًا على سفك دمائهم، على خلفية آرائه السياسية وموقفه الحقوقي المناهض لانتهاكات جماعة الحوثي، وكونه مارس حقه في التنقل داخل وطنه اليمن.
ورأى أن هذا التحريض العلني يمثل جريمة مكتملة الأركان وفقًا لقانون الجرائم والعقوبات اليمني، وكذلك للقوانين السعودية النافذة، ويعد انتهاكًا خطيرًا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ويعرض حياته وحياة أسرته لخطر داهم.
وطالب القاضي قطران النيابة العامة في المملكة العربية السعودية باتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة بحق المدعوة ابتسام أبو دنيا، المقيمة على أراضي المملكة، والتحقيق في جريمة التحريض العلني على القتل، لما تمثله من تهديد لأمن الأفراد وسلامة المجتمع.
كما طالب منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بالتدخل العاجل لرصد هذا الانتهاك الخطير، وإدانة خطاب التحريض والكراهية الذي يمس الحق في الحياة والسلامة الجسدية، والمطالبة بضمان سلامته وسلامة أسرته.
وأعلن قطران أنه سيقوم بتوكيل أحد المحامين المرخَّصين داخل المملكة العربية السعودية، لمتابعة هذه القضية وتحريك الدعوى الجزائية أمام الجهات القضائية المختصة، لملاحقة المدعوة قانونيًا، وإنزال العقوبة المستحقة بها وفقًا للقانون السعودي.
وأعتبر إن الصمت عن هذا النوع من التحريض الدموي هو تواطؤ ضمني مع الجريمة، مشيرا إلى أنه لا بد من الوقوف بوجه كل من يظن أنه يستطيع التحريض على القتل علنًا دون محاسبة أو مساءلة.
بلاغ عاجل إلى النائب العام السعودي، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس
ارسال الخبر الى: