قبيل كوب 30 القادة يقرون بفشل تحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ
أقرّ القادة المجتمعون في مدينة بيليم البرازيلية، أمس الخميس، بأنّ العالم فشل في الحدّ من ظاهرة احترار المناخ بما يتوافق مع اتفاقية باريس (2015)
اتفاق باريس بشأن تغير المناخ 2015
اتفاق باريس للمناخ 2015، أو اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أول اتفاقية عالمية شاملة لمكافحة التغير المناخي. تم التوصل إليها بعد مفاوضات مكثفة خلال مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين للتغير المناخي (كوب 21) الذي انعقد في باريس عام 2015، وقد صادقت عليه جميع الوفود الـ 195 الحاضرة على الاتفاق في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015. التي أُبرمت قبل عشرة أعوام، لكنّهم يسعون إلى إعطاء دفع جديد في مواجهة تراجع بلدان عدّة على هذا الصعيد. أتى ذلك قبل بدء الأعمال الرسمية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 30) الذي يُعقَد في بيليم ابتداءً من يوم الاثنين المقبل في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أنّ العالم فشل في الوفاء بالتزاماته للحدّ من ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة. وقال أمام قادة الدول قبيل انعقاد مؤتمر المناخ كوب 30 إنّ عقوداً من المماطلة والتجاهل أدّت إلى فشل في البقاء تحت مستوى 1.5 درجة من ارتفاع حرارة الأرض مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، وأضاف أنّ هذا فشل أخلاقي وإهمال قاتل.
The hard truth is that the world has failed to ensure global warming remains below 1.5°C.
— António Guterres (@antonioguterres) November 6, 2025
We need a paradigm shift to limit a temporary overshoot’s magnitude duration quickly drive it down. #COP30pic.twitter.com/zl2zAXQcC3
في هذا الإطار، حذّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من أنّ النافذة المتاحة للتحرّك بشأن المناخ تُغلَق سريعاً، وانتقد القوى المتطرّفة التي تروّج لأخبار مضللة لأهداف انتخابية وتساهم في تدهور البيئة. بدوره، أعرب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي عن أسفه لأنّ التمويل الدولي للمناخ غير كافٍ،
ارسال الخبر الى: