القائد الزبيدي يعود والجنوب يستبشر منقذ الوطن في ميادين المعارك وميدان الخدمات

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب

رحب ناشطون حقوقيون وإعلاميون جنوبيون، بعودة سعادة القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبية، إلى العاصمة عدن، وسط تفاؤل عارم بأن تكون عودته نقطة تحول في مسار الأوضاع المعيشية والخدمية والإدارية في الجنوب.
وأكد النشطاء أن ظهور القوات المسلحة والأمن الجنوبي بهذا المستوى البطولي المشرف في مختلف الجبهات، ما كان ليتم إلا تحت إشراف قيادة مؤمنة بعدالة القضية، ميدانية الحضور، وعلى رأسها القائد الزُبيدي.

مطالب واضحة.. ورسائل من الميدان، في ظل الأزمة المعيشية الطاحنة التي تمر بها العاصمة عدن وباقي المحافظات الجنوبية، طالب النشطاء الزُبيدي باتخاذ خطوات شجاعة، أبرزها:
1- توفير الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء التي تحولت إلى كابوس يومي.
2- صرف الرواتب المتأخرة للعسكريين والمدنيين، الذين أصبحوا يعيشون على أمل الوعود، دون أي حلول ملموسة.
3- إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي واختيار قيادات جديدة على أساس الكفاءة والنزاهة.
4- إعلان الإدارة الذاتية للعاصمة عدن والمحافظات الجنوبية إن استمر تجاهل الحكومة المركزية لمطالب الشعب الجنوبي.

رمضان في العاصمة عدن.. والزعيم حاضر:
واستشهد الناشطون بما حدث في شهر رمضان الماضي، حين حاول تجار الحروب التلاعب بملف الكهرباء وحرمان الناس من أبسط حقوقهم، إلا أن القائد الزُبيدي لبّى النداء الشعبي، ولبى المناشدات، ووصل إلى العاصمة عدن ليوقف التدهور وينقذ العاصمة وأهلها.
“رمضان لم يكن كما تعودنا.. بل كان رمضانا فيه الأمل بوجود الزُبيدي.. رجل الميدان، منقذ الجنوب وحاميها”، قالها أحد النشطاء موجهًا الشكر العميق للقائد.

تفاؤل يعانق الإرادة:
وأكد ناشطون في منشورات عديدة أن عودة الزُبيدي ليست مجرد زيارة بروتوكولية، بل هي عودة قائدٍ كلما شعر أن الجنوب ينزف، ترك كل شيء ولبّى النداء، مشيرين إلى أن “الرجل لا يملك عصا سحرية، لكنه يملك الإرادة والنية والصدق، وهذا يكفي لنعرف أننا لسنا وحدنا”.

الختام:
اليوم، الجنوب يراهن على قائد استثنائي، عرفته الجبهات والمنصات السياسية، ووقفت خلفه جماهير تعرف حجم ما قدّم وما سيقدم… ومن خلف كل هذا، يعلو صوت