القائد الزبيدي ما باع نفسه وقت كان البيع بالدولار والريال والريال السعودي

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
ما باع لما كانت بطون الناس خاوية، والأبواب مغلقة، والجنوب محتل… فكيف تظنون أنه سيبيع وقد صار الميدان ميدانه، والناس رجاله؟
لمن توجهون أكاذيبكم؟
للشعب الذي استيقظ؟
أيها المرتزقة والمأجورون من فلول الإصلاح وذيول المؤتمر، أيها الطابور الخامس الذي يتخفى بعباءة النقد وهو يخدم أجندة الاحتلال.
1- الشعب الجنوبي اليوم يعرف أسماءكم واحدًا واحدًا.
2- يعرف مطابخ أكاذيبكم، ومصادركم، وصفحاتكم، وولاءاتكم.
3- ويفهم جيدًا لماذا تصابون بالذعر كلما ظهر الزُبيدي على منصة، أو نطق بكلمة.
4- أنتم لا تخافون من الزُبيدي لأنه تاجر، بل لأنكم تعلمون أنه الوحيد الذي لم يركع.
رسالتي إليكم اليوم بنكهة ساخرة ومريرة:
يا من كنتم تتفاخرون في مقيلات صنعاء بلقاءاتكم مع حميد الأحمر، وكنتم ترفعون أيديكم بالتكبير خلف علي محسن وهو يغزو الجنوب، وكنتم تصفون مقاومي العاصمة عدن بأنهم “مخربون”.
أنتم آخر من يحق له الكلام عن الشرف والنزاهة والثوابت!
القائد عيدروس الزبيدي لم يبع… فاشترى قلوب الجنوبيين!
واليوم، حين ينادي الناس خلفه في الشوارع والساحات، حين ترفرف راية الجنوب فوق رؤوس الأحرار،
حين ترتعد أنظمة صنعاء من اسمه… اعرفوا أن من لم يساوم أيام الضعف، لن يخون في زمن القوة.
كفى كذبًا، فقد سقط القناع!
ولكل من يشارك في نشر الفتنة، ولكل من يتلذذ بالتشويه، نقول:
خيطوا بغير هالمسلة!
الشعب الجنوبي قال كلمته: كلنا عيدروس الزبيدي، وأنتم جوقة في مسرحية فاشلة!
– نائب رئيس تحرير صحيفة “عدن الأمل” الإخبارية، ومحرر في عدد من المواقع الإخبارية.
ارسال الخبر الى: