الفورمولا بين العشق والحلم
45 مشاهدة

* منذ عام ٢٠٠١ وأنا شغوف برياضة تلك السيارات الأقرب للأرض، السيارات التي تصنع خصيصاً لسباقات السيارات وتبقى هي المختلفة عن سباقات البورشيه وأخواتها، والرالي وسياراته الاعتيادية.. حتى استقر حب الفورمولا في قلبي.
* كنت ألحق أي خبر أو أخبار في القنوات الرياضية، حتى بدأ اليوتيوب تنوعاته، وإن كان بخيلاً في بداياته.. ولكن من يعشق شيئاً سيبحث عنه في عشش الطير.
* كتبت هنا في عكاظ مقالين في يوليو ٢٠١٩ عن المتسابقين النمساوي نيكيلاودا والبريطاني جيمس هانت.. وكنت أقرب للمتابع الرياضي الفرق بينهما وشبهت نيكيلاودا بميسي كموهبة فطرية وجيمس هانت كشخصية عنفوانية.
* حقيقة كتبت المقالين المتتالين وأنا أعلم يقيناً أن القارئ سيقول: ماذا يقول هذا.. ذاك لأنني أكتب عن رياضة لن يروها في السعودية.. كان ذلك تفكيري القاصر.. لأنه لم يدر بخلدي أن سمو سيدي ولي العهد سيجعل الفورمولا بين يدي.. وهنا في جدة.
* لم أستوعب أنه في ٢٠٢١ سيتم إنشاء حلبة واسمها كورنيش جدة، لم استوعب أنني سأرى تلك السيارات الملتصقة بالأرض وصوتها المرعب أمام مرأى عيني ومسمع أذني وصدري مليء بالفرح.. ذاك ملهمنا سيدي ولي العهد كما سبق وأن قلت.. يحلم عنا ويحقق لنا.
* الكثير من الزملاء لم يكن لديهم معلومات عن هذه الرياضة والقريب مني كنت أعطيه معلومات رئيسية.. حتى بلغ بعضهم أن يتجاوزني في متابعة الفورمولا بل ويصبح مرجعاً لي كالزميل عبدالعزيز القرني الذي أصبح علامة في اللعبة، وكذلك محمد آل هاشم، وأحمد اللوقان وغيرهم..
* الفورمولا رياضة فيزياء ورياضيات وصناعات.. فمثلما أن هناك فائزين من السائقين، فهناك فائزون من الشركات الصانعة.. وبالطبع هي شركات سيارات معروفة وأخرى شركات كبرى مثل ريدبول بسيارة RB20 التي دخلت المجال بقوة مقتحمة شركة مرسيدس AMG بيرفورمنس F1 W15 E وفيراري SF-24 وماكلارين MCL38 وسيارة ألبين A524 وسيارة وليامز FW46 وسيارتنا أستون
ارسال الخبر الى: