وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تنذر بالوضع المأساوي للأسرى الطبيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي

غزة – المساء برس|

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم تصريحًا صحفيًا كشفت فيه عن الظروف الصعبة والمأساوية التي يعيشها الأسرى من الطواقم الطبية في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من سياسة القمع الممنهج والحرمان المتعمد من الرعاية الصحية.

وأكد التصريح أن الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على جميع الأسرى، مع تركيز خاص على الطواقم الطبية، حيث يتعرضون لظروف احتجاز قاسية، بما في ذلك التعذيب والحرمان من العلاج.

وكشفت محامية الأسير الدكتور حسام أبو صفية – الذي يعتقل منذ 27 ديسمبر 2024 – عن تدهور حالته الصحية بشكل خطير، حيث فقد نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب، فيما تواصل سلطات الاحتلال حرمانه من الرعاية الطبية اللازمة.

وأشارت المحامية إلى أن د. أبو صفية يتعرض لتعذيب جسدي ونفسي خلال التحقيقات، بما في ذلك الضرب المبرح بشكل متواصل، مما يزيد من تدهور وضعه الصحي.

وكشف التصريح أن 360 من الطواقم الصحية بين أطباء وممرضين وفنيين قد تم اعتقالهم منذ بداية الحرب على غزة، من بينهم أطباء متخصصون في مجالات طبية حيوية، مما حرم المرضى والجرحى في القطاع من الخدمات الصحية الأساسية.

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية المنظمات الدولية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الطبيين، والعمل على إطلاق سراحهم، خاصة في ظل المخاطر الصحية التي تهدد حياتهم.