بين الفشل والنجاح جدل في اليمن بعد عامين من تشكيل مجلس القيادة الرئاسي

٧١ مشاهدة

تزامنا مع الذكرى الثانية لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، يسود جدل واسع بين أوساط اليمنيين، في ظل وضع هش لم ير أي حلول تلوح في الأفق.

في السابع من أبريل عام 2022، أعلن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي من ثمانية أعضاء برئاسة رشاد العليمي، كجزء من مبادرة صريحة لإزاحة الرئيس عبدربه منصور هادي من منصبه.

في ظروف غامضة نُسقت العملية في العاصمة السعودية الرياض من غرفة عمليات سعودية – إماراتية، دون انخراط كاف من الأطراف اليمنية الممثلة لمختلف الأطياف السياسية.

بعد مرور عامين، بات الفشل عنوان حصاد عمل المجلس وهيئاته الأربع، نتيجة الانقسامات داخله، وهيمنة المجلس الانتقالي المدعوم من أبو ظبي عليه وتحكمه بمؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة، وبسط سيطرة قواته على عدن وشبوة وأبين.

وتوالت ردود فعل اليمنيين، بشأن عمل مجلس القيادة الرئاسي، خلال العامين، منهم من يقول إن المجلس أخفق في كل شيء ولم يقدم إنجازا واحدا يذكر على كافة المستويات السياسية والعسكرية والخدمية والاقتصادية، لكن آخرين يرون أن المجلس نحج في أهم إنجاز له وهو تعدديته وإعادة بعض الرمزية للمؤسسات، حد قولهم.

وفي السياق قال الإعلامي سمير الصلاحي، لم نستعيد حتى قرية واحدة منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، هذه هي الحقيقة بدون رتوش وكل كلام دون ذلك تطبيل أجوف يدي الطرش.

وأضاف نريد أن نحتفل بذكرى مرور عامين على تشكيل مجلس القيادة لرئاسي، لكن ما حررنا حتى تبة أو قرية عشان نحسبها من المنجزات.

وسخر الصلاحي قائلا: ما عاد فيه إلا الحوثي يسلفنا أربع قرى نحتفل بتحريرها ونرجعها بعد الاحتفال.

وتابع سيسجل التاريخ أن مجلس القيادة الرئاسي بثمانية رؤساء ودعم دولي وجيوش بلا عدد لم يتمكن من تحرير قرية يمنية خلال عامين كاملين.

من جانبه انتقد الصحفي أكرم الفهد، تقاعس مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيله قبل عامين وقال هذا وضع هش وبيئة منظمات لا بيئة دولة، بالعكس تشكيل المجلس كان المفروض يعمل الكثير جدا بدلا من الرمزية التي كان هادي بنومة يمثلها خير تمثيل، حد تعبيره.

من جهته قال

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح