الفريق الركن محسن الداعري صمام أمان القوات المسلحة
23 مشاهدة

الوطن العدنية/كتب_الرائد حاتم المنصب
تثبت الأحداث والوقائع مجدداً جدارة وحنكة واستحقاق الرجل في قيادة القوات المسلحة في هذا الظرف الدقيق والحساس.وتتكرر مواقف الرجل الوطنية مراراً وتكراراً في عدة مواضع وآخرها موضوع محاولة اقتحام منزل قائد محور أبين قائد اللواء الأول حماية رئاسية العميد الركن/سند الرهوة، حينما تم ابلاغه عن الموضوع قام على الفور بقطع اجتماعه المهم مع رؤساء هيئات ودوائر القوات المسلحة ومتابعة الموضوع وإيلائه كل اهتمامه وتبنيه الشخصي والمهني للقضية بشكل كامل وحرصه الشديد جداً على حلحلتها وحساسيته المفرطة تجاهها وحرصه على عدم تكرار مواقف وحوادث مماثلة لهذه القضية.
وهذا الموقف يدل على عظمه الرجل وحنكته ورزانته ووسطيته ووطنيته وحرصه على لم الشمل الإجتماعي قبل العسكري وترتيب الصف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرص إمام المتربصين بالوطن وبأمنه واستقراره وزعزعه الكيان الوطني وتمزيق اللحمة الإجتماعية، وقيام معاليه بمتابعة الموضوع بشكل شخصي أفشل الخطط وسد الذرائع وفوت الفرص أمام الأجندة والمشاريع المتربصة بالوطن شراً وأمام خلق نعرات مناطقية وجهوية مذمومة وممقوتة قانوناً وشرعاً.
هذا إن دل على شي فإنما يدل على أن الرجل بالفعل صمام أمان للقوات المسلحة بل والوطن بشكل عام، وهو بإمانة من وجهة نظري - والكثيرون يوافقونني فيها - أن الداعري هو الشخص المناسب في المكان المناسب وفي المرحلة المناسبة، وأقولها بإمانة وتجرد ودون أي مصلحة تذكر وذلك بحكم معرفتي الشخصية بالرجل عن قرب واحتكاكي به بحكم عملي ضابطاً بالقوات المسلحة والتي أتشرف أن أكون فيها تحت قيادة هذا الهامة الوطنية العظيمة.
ناهيك عن عدم اتساع المقال والمقام لسرد إنجازات الرجل في قيادة وزارة الدفاع والتي لا تحصى ولا تعد وفي فترة وجيزة تتعدى السنة بقليل وذلك من حيث اهتمامه ومتابعته ترتيب وحدات القوات المسلحة وإعطائها الأولوية قبل كل القطاعات الحكومية الأخرى على مستوى الدولة بشكل عام، والزيارات الميدانية التي قام بها للمناطق العسكرية والمحاور العملياتية وجبهات القتال وخطوط التماس مع المليشيا الحوثية الإنقلابية، وفتح الكليات والمعاهد العسكرية واهتمامه في مجال التدريب والتأهيل داخلياً وخارجياً، مروراً بمتابعة ترتيب
ارسال الخبر الى: