الفريق الركن د محسن الداعري رجل دولة من العيار الثقيل
في زمن تتطلب فيه المرحلة قادة ميدانيين لا مكتبيين، أثبت الفريق الركن الدكتور محسن الداعري وزير الدفاع أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
منذ توليه قيادة الوزارة، لم يعرف الراحة ولا المكاتب المغلقة، بل كانت جولاته وصولاته الميدانية المتواصلة إلى المعسكرات دون خوف في مختلف المحافظات المحررة عنواناً لمرحلة جديدة من إعادة بناء القوات المسلحة وهيكلتها على أسس مهنية وطنية، واصبح عنوان المرحلة الجديدة في وزارة الدفاع.
يعمل بصمت ويصنع الفارق، ونجح في إعادة البنية التحتية للجيش وتأسيس ديوان وزارة الدفاع من الصفر، واستحداث مبانٍ جديدة في حقات – كريتر، وإعادة تأهيل الأكاديمية العسكرية العليا وإنشاء قاعدة بيانات حديثة وتنظيم العمل الإداري والعسكري وفق رؤية واضحة، ولهذا فهو قائد الإنجاز والبناء، هكذا أعاد الداعري الروح للمؤسسة العسكرية.
كما عمل على تشكيل لجان متخصصة لمعالجة المعوقات التي تواجه الوزارة، ووضع خطط تطوير شاملة تهدف إلى الارتقاء بالأداء وتعزيز الانضباط والجاهزية القتالية.
تحركات الوزير صلابة في الميدان وحكمة في القيادة، ولم تقتصر على المعسكرات فقط، بل امتدت إلى جبهات القتال في مختلف المحافظات، متحدياً كل الصعوبات، ومثبتاً أنه القائد الذي يقف مع جنوده في الميدان لا خلف المكاتب.
ومن خلال متابعة تحركاته داخلياً وخارجياً، يبرز الفريق الركن الدكتور محسن الداعري كأحد أبرز وأنجح الوزراء وأكثرهم حضوراً وتأثيراً، لما يتمتع به من خبرة وتأهيل عسكري رفيع اكتسبه من مراحل تدرجه في السلك العسكري حتى وصل إلى قيادة الألوية وتوليه حقيبة وزايرة الدفاع وحقق فيها نجاحات باهرة.
لم يصل إلى موقعه بالمحسوبية أو الوساطة، بل بالجدارة والكفاءة والتأهيل والخبرة، فهو رجل دولة متزن، حكيم، خالي عن المناطقية والعنصرية، يحظى باحترام واسع ومحبة كبيرة بين مختلف الأحزاب والمكونات السياسية والعسكرية بكل المحافظات، لهذا هو مسيرة إنجاز لا تعرف التوقف، ومنها انطلق من الميدان إلى القيادة، لكونه نموذج القائد الوطني الشجاع.
نسأل الله له دوام التوفيق والنجاح في مهامه الوطنية والعسكرية، وأن يوفقه لمواصلة
ارسال الخبر الى: