متابعات..|

في تطور هو “الأول من نوعه” منذ توقيع التطبيع، كشفت عن تأسيس كيان الاحتلال شركة تجسس ودفاع في الإمارات العربية المتحدة، بخطوة وصفتها الصحيفة بأنها “لا تترك مجالًا للشك في العهد الجديد”.

ووفقًا لتقرير –بعنوان: “حصاد الفاكهة.. التطبيع يترجم إلى أموال ومعلومات”-، فإنَّ الخطوة تهدفُ إلى ترجمة اتّفاقيات التطبيع إلى “أموال”، وستسمح لشركة “دفاع” إسرائيلية بالعمل بشكل مباشر في أبو ظبي والدول المجاورة؛ ما يعزّز التوسُّع الاستخباراتي والتكنولوجي في المنطقة.

وتختصُّ الشركة في مجال التجسس، أَو ما سمَّته “معاريف”: (أنظمة المراقبة والدفاع البحري والجوي)؛ وبتنسيق مع الجهات الأمنية في الإمارات التي طلبت “معدات متطورة مصنوعة في كَيان الاحتلال”.

وقالت الصحيفة: إن تأسيسَ الشركة جاء “بموافقة وزير الحرب الإسرائيلي، وبموجب قانون الشركات الحكومية”؛ مما يؤكّـد صِبغتها الأمنية العليا.

وستبقى السيطرةُ الكاملة على الشركة، التي يترأسُها مديرٌ تنفيذي “إسرائيلي”، للشركة الأُم الإسرائيلية، في مسعى لتوسيع أنشطتها في المنطقة لتمتدَّ لضفتَي الخليج وكامل المنطقة العربية، حدَّ توصيف التقرير العبريّ.

المصدر: