بين الغضب والندم القاتل حسين هرهرة يطلب السماح من والد الطفلة حنين البكري

في تطور مؤثر للقضية التي شغلت الرأي العام، وجه حسين هرهرة، المتهم بقتل الطفلة حنين البكري، رسالة صوتية من معتقله في السجن المركزي إلى والد الطفلة.

في رسالته التي أذاعتها مصادر مطلعة، أبدى هرهرة اعتذاره العميق وطلب السماح من والد حنين، مؤكداً أنه لم يكن يعلم بوجود طفلة في السيارة ليلة الحادثة.

وذكر هرهرة في رسالته المؤثرة أنه كان صائماً في يوم عرفة، مشيراً إلى أن صيامه ذلك اليوم كان بمثابة دليل على نيته الطيبة وعدم رغبته في ارتكاب أي جريمة.

وأوضح أن ما حدث كان نتيجة لحظة غضب لم يتمكن من السيطرة عليها، مما أدى إلى ارتكاب الجريمة المأساوية. كما أكد هرهرة أنه لم يكن يعرف إبراهيم البكري، والد الطفلة، قبل يوم الحادثة، نافياً وجود أي عداوة أو خلاف مسبق بينهما.

وفي ختام رسالته، طلب هرهرة العفو والسماح من والد الطفلة حنين، موضحاً أن هذه الرسالة هي وصيته الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه خلال أيام قليلة.

وتجدر الإشارة إلى أن القضية أثارت جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم وصف هرهرة بأنه مجرم وسفاح، إلا أن رسالته هذه قد تلقي بظلال جديدة على طبيعة الحادثة.

تترقب الأوساط القانونية والشعبية تطورات القضية، وسط تساؤلات حول تأثير هذه الرسالة على مسار القضية ومستقبل الحكم الصادر بحق هرهرة.