الغزيون يعيشون مع الألم جروح بلا ضمادات

59 مشاهدة

متابعات..| تقرير:

في قسم الجراحة في مستشفى «المعمداني»، يناجي العشريني علي رضوان، الله، ليخفّف ألمه الذي لا يتوقّف بالمرّة. يقول شقيقه، رضوان، إن “علي أصيب قبل أسبوع في استهداف منزل مدني، ما أدى إلى إصابته بكسور في اليد اليمنى والساق اليمنى، وزراعة بلاتين لهما، وكذلك كسر في الحوض وجروح وحفر عميقة في الوجه واليدين، بالإضافة إلى إصابة طحاله بجرح من الدرجة الثالثة”. ويبيّن الشاب، في حديث إلى “الأخبار”، أن شقيقه بحاجة إلى التغيير على جروحه مرتين يومياً، وهو ما ليس متوفراً بسبب شحّ الضمادات وشاش الغيار. ويتابع: “يقوم المستشفى بتغيير جروح أخي مرّة واحدة في اليوم، وهو ما يهدّد صحته، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تلوث وتعفّن الجرح، وإن طال الأمر يمكن أن يؤدّي إلى البتر لا قدَّر الله”، لافتاً إلى أن الألم لا يفارق شقيقه طوال اليوم “وقلوبنا تنفطر له، فلا مسكّنات ولا أدوية مضادة للالتهابات، وإن وجدت، فبشقّ الأنفس، ولا تكون بالفعالية المطلوبة”.

وفي الغرفة المجاورة، يرقد المصاب عادل حنون (16 عاماً)، الذي استكان جسده بعد جرعة ألم عاشها بفعل التغيير على جروحه. يقول والده، لـ”الأخبار”: “لم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي ببتر ساقَي ولدي، بل إنه يحرمه الضمادات والشاش والأربطة وحتى المعقّمات والمسكّنات التي يمنع إدخالها إلى قطاع غزة”. ويضيف: “نعاني من عدم توفّر أبسط الإمكانات، حتى الأنسولين الخاص بولدي كونه مريضَ سكري شحيح، وهو ما يضاعف من صعوبة حالته بشكل كبير جداً”، موضحاً أن ابنه كان قبل يومين بحاجة إلى غيار ليده المصابة، و”عندما انتهى الحكيم من ذلك، فوجئنا بعدم توافر شاش أو أربطة لتبقى معرّضة للهواء والتلوث، حتى تبرّع أحد المصابين بجزء من الشاش الخاص به”. أما عن معاناته مع المسكّنات، فيؤكد أن الألم شديد جداً، “ولا يوجد ما يوقفه سوى إبرة واحدة تؤجَّل إلى الليل كي يستطيع النوم”.

من جهته، يقول لؤي حوسو (25 عاماً)، في حديث إلى “الأخبار”، إن معاناته بدأت إثر إصابته بشظايا في الصدر والبطن، أدّت إلى استئصال طحاله “عندما سقط صاروخ حربي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح