الغزال لـ عكاظ الحداثة تعرضت للخيانة من بعض المحسوبين عليها

٨٢ مشاهدة
للكاتب الصحفي عبدالرؤوف الغزال محطات تغري بالاستقصاء والتوثيق، فهو المحرر صانع المواد الدسمة، وهو المبدع الذي تتسابق الحروف لكسب مودة أنامله، وهو الإداري الذي أحال مبنى جمعية الثقافة والفنون ورشة ومقصداً للنخب، عانى من إيقافات، وشكاوى، وحساد، لكنه ظلّ رشيقاً، ومتسامحاً، واثقاً بأن غداً هو الأفضل، أشرف على ملاحق ثقافة، وتولى رئاسة قسم الرأي، وعايش طيلة ثلاثة عقود مشهد الصراع التياري.. وهنا محاولة ظفر ببعض ما يكتنز هذا الاسم المُتفق على مهنيته العالية، ونصاعة مواقفه، وقوة بصمته، وهذا بعض ما نجحنا في إقناعه للبوح به..
• كرماً تضعنا في إرهاصات ما قبل العمل في الصحافة؟
•• بدأت قراءة الكتب الجادة في نهاية الصف الثاني متوسط، وخلال سنتين قرأت بعض كتب طه حسين والعقاد والمنفلوطي وعدداً من الروايات المترجمة؛ مثل رواية (الحرب والسلام) لتولستوي ورواية (الشيخ والبحر) لإرنست همينغوي، ولكن الأثر الكبير بدأ عندما قرأت ثلاثية أحمد أمين عن الإسلام ومجلة (الآداب) وكتاباً عن (السيريالية) والفن التشكيلي وكتب النقد الأدبي. بعد ذلك راسلت ملحق (المربد) ونشروا لي بعض الخواطر الإبداعية والنقدية ولم يكن الأمر كثيراً وجاءت الفرصة حين كتبت عن معرض الفنان التشكيلي عبدالحميد البقشي ونشر على مساحة نصف صفحة، واتصل بي علي الدميني مشجعاً، وفتح لي صفحات ملحق (المربد).
• هل كان التفرغ لمهنة المتاعب اختياراً أم اضطراراً؟
•• في الصف الثالث ثانوي اتصل بي صالح العزاز مدير تحرير صحيفة (اليوم)، وقدم لي عرض انضمام لأسرة تحرير (اليوم) متفرغاً براتب أربعة آلاف ريال، وافقت وانتقلت إلى الدمام عام 1981.
• ولماذا تأخرت إصداراتك المرتقبة، علماً بأن الجميع يتمنى أن يطبع إنتاجك؟
•• قناعتي لم تتغير.. لا فائدة من إصدار وطبع كتب لا تشكل علامة فارقة في المشهد الثقافي، وأسأل نفسي ما أهمية كتب الشعر والقصص والفكر والأدب والمذكرات والمقالات إذا لم يقرأها الجيل التالي ويبني عليها تجارب، يخيم الظلام على 95% من الكتب التي تصدر في السعودية والعالم العربي وكذلك الغربي وتخفت الأضواء عند الطامعين في الشهرة بعد مرور خمس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح