الغزال لـ عكاظ الحداثة تعرضت للخيانة من بعض المحسوبين عليها
٨٢ مشاهدة
• كرماً تضعنا في إرهاصات ما قبل العمل في الصحافة؟
•• بدأت قراءة الكتب الجادة في نهاية الصف الثاني متوسط، وخلال سنتين قرأت بعض كتب طه حسين والعقاد والمنفلوطي وعدداً من الروايات المترجمة؛ مثل رواية (الحرب والسلام) لتولستوي ورواية (الشيخ والبحر) لإرنست همينغوي، ولكن الأثر الكبير بدأ عندما قرأت ثلاثية أحمد أمين عن الإسلام ومجلة (الآداب) وكتاباً عن (السيريالية) والفن التشكيلي وكتب النقد الأدبي. بعد ذلك راسلت ملحق (المربد) ونشروا لي بعض الخواطر الإبداعية والنقدية ولم يكن الأمر كثيراً وجاءت الفرصة حين كتبت عن معرض الفنان التشكيلي عبدالحميد البقشي ونشر على مساحة نصف صفحة، واتصل بي علي الدميني مشجعاً، وفتح لي صفحات ملحق (المربد).
• هل كان التفرغ لمهنة المتاعب اختياراً أم اضطراراً؟
•• في الصف الثالث ثانوي اتصل بي صالح العزاز مدير تحرير صحيفة (اليوم)، وقدم لي عرض انضمام لأسرة تحرير (اليوم) متفرغاً براتب أربعة آلاف ريال، وافقت وانتقلت إلى الدمام عام 1981.
• ولماذا تأخرت إصداراتك المرتقبة، علماً بأن الجميع يتمنى أن يطبع إنتاجك؟
•• قناعتي لم تتغير.. لا فائدة من إصدار وطبع كتب لا تشكل علامة فارقة في المشهد الثقافي، وأسأل نفسي ما أهمية كتب الشعر والقصص والفكر والأدب والمذكرات والمقالات إذا لم يقرأها الجيل التالي ويبني عليها تجارب، يخيم الظلام على 95% من الكتب التي تصدر في السعودية والعالم العربي وكذلك الغربي وتخفت الأضواء عند الطامعين في الشهرة بعد مرور خمس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على