الغذاء العالمي تدهور إضافي في أزمة الغذاء باليمن خلال أكتوبر الماضي

أظهر تقرير أممي حديث تدهورًا إضافيًا في أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال شهر أكتوبر الماضي.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره الصادر الثلاثاء، إن ما يقرب من ثلثي الأسر اليمنية المشمولة بالاستطلاع، أي نحو 63% من السكان، لم تتمكن من الحصول على غذاء كافٍ، وهو مستوى مقلق مماثل لما كان عليه الوضع في الشهر ذاته من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن نسبة التدهور ارتفعت بمقدار 2% مقارنة بشهر سبتمبر، الذي أبلغت خلاله 61% من الأسر عن استهلاك غذائي غير كافٍ.
وأشار البرنامج إلى أن الأزمة كانت أكثر انتشارًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بنسبة 66%، مقابل 61% في مناطق سيطرة الحوثيين، مع تدهور طفيف في الجانبين، خصوصًا في مناطق الحكومة التي شهدت ارتفاعًا بمقدار ثلاث نقاط مئوية على أساس شهري.
وأفاد التقرير بأن الحرمان الغذائي الشديد استقر عند 35% على مستوى البلاد، متجاوزًا العتبة “العالية جدًا” البالغة ≥ 20% في جميع المحافظات. وسجلت محافظات البيضاء والجوف وريمة ولحج والضالع وعمران أعلى نسب حرمان، تراوحت بين 47% و52%.
ولفت التقرير إلى أن 12% من الأسر في مناطق الحكومة و16% في مناطق الحوثيين أفادت بأن أحد أفراد الأسرة قضى يومًا كاملًا دون طعام، فيما ارتفعت النسبة بين النازحين داخليًا إلى 24% مقارنة بـ 10% بين السكان المستقرين.
وبيّن البرنامج أن الأسر التي تعاني من سوء استهلاك الغذاء تعتمد بشكل رئيسي على الحبوب والسكريات والدهون، في حين لا تُستهلك الخضراوات إلا مرة واحدة أسبوعيًا في المتوسط، بينما تكاد اللحوم والفواكه والبقوليات ومنتجات الألبان تختفي من نظامهم الغذائي.
منذ دقيقتانارسال الخبر الى: