الغارديان العالم يدخل عصر الفوضى بلا قواعد و أمريكا ترامب دولة مارقة تسرع انهيارها
متابعات..|
حذّرت من دخول النظام الدولي مرحلة غير مسبوقة من الانفلات، مع تصاعد عمليات القتل خارج نطاق القانون وتراجع الالتزام بالقواعد التي حكمت العلاقات الدولية لعقود.
وفي مقال للمحلل سايمون تيسدال، أشَارَت الصحيفة إلى أن الضربات الأمريكية ضد قوارب يُشتبه في أنها لمهربين قرب سواحل فنزويلا أثارت موجة إدانات واسعة، ودفعت بريطانيا إلى تعليق التعاون الاستخباراتي مع البنتاغون في هذا الملف، معتبرةً أن هذه العمليات تمثل مؤشرًا واضحًا على “تآكل سيادة القانون الدولي” وصعود ممارسات أحادية الطابع.
وتلمّح الصحيفة إلى مخاوفَ من أن تكون هذه الهجمات مقدمة لتحَرّك عسكري أمريكي مباشر ضد فنزويلا، في ظل رغبة واشنطن في تغيير النظام هناك دون تفويض أممي، وترى أن مثل هذا السيناريو قد يفتح الباب أمام نزاعات أوسع، شبيهة بتجارب التدخل السابقة التي انتهت باضطرابات مُستمرّة.
أما بالنسبة للحرب الثانية التي تتطور، فغياب القانون في الشرق الأوسط، هو من مسؤولية (إسرائيل) في عدوانها على إيران، فبعد أن أُجبر على مضض على وقف إطلاق النار في غزة (الذي لا يلتزم به)، يسعى بنيامين نتنياهو وحكومته، المدمنة على العنف والرافض للسلام، إلى ضرب أهداف جديدة، وتذكر الأعداد القياسية من هجمات المستوطنين اليهود، التي غالبًا ما تكون بلا رادع أَو عقاب ضد فلسطينيي الضفة الغربية، وبخَاصَّة على إمدَادات الغذاء والماء بأعمال الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وقال الكاتب إن (إسرائيل) تقوم بقصف جنوب لبنان بشكل مُستمرّ، مدعية أن الجيش اللبناني فشل في نزع سلاح حزب الله بعد هدنة العام الماضي وأن المقاتلين المدعومين من إيران يعيدون تنظيم صفوفهم.
وحذر أمير تيبون، المعلق في صحيفة “هآرتس”، قائلا: “إن نتيجة هذا الواقع هي احتمال متزايد بأن تتصاعد هجمات (إسرائيل) على لبنان إلى حرب شاملة مرة أُخرى في مرحلة ما خلال الأسابيع المقبلة”.
وتابع تيسدال أن استئناف الحرب المباشرة بين (إسرائيل) وإيران هو أكبر مصدر للقلق، فقد ادعى ترامب في حزيران/يونيو أن المنشآت النووية الإيرانية قد “دمّـرت”، وقد كذب.
ومن اللافت للنظر أن كُلًّا من ترامب ونتنياهو هدّدا منذ
ارسال الخبر الى: