العيسي تواضعه لمصلحة غيره وأصراره في تحقيق الأهداف المرجوة يجعلانه مجبر في تقديم الكثير من التنازلات

٦٦ مشاهدة

الوطن العدنية /كتب/محمد جلال

في البداية أنوي التنويه عن أن هذا المقال هو تعبيرًا عن رأيي الشخصي وطبعًا رأيي هذا أو قناعتي أتت بعد بحث وتفكير كبير وطويل .
إذن لندخل في موضوع المقال وهو المناضل أديب العيسي، من خلال بحثي العميق وتمحيصي لهذا الشخص وجدت أن شخصيته والامكانيات التي يمتلكها قوية جدًا، وجديرة بأن تكتب في الكتب التي تذكر فيها الشخصيات البارزة في مجتمعنا والكوادر والعظماء، وللتوضيح يقام بفعل هذا حتى لاينتسى تاريخ هؤلاء الأشخاص الذين استطاعوا وضع بصمات مشرفة لصالح وطنهم وشعبهم، ولم أبالغ بقولي أن المناضل أديب العيسي جدير بأن يكون معهم في طيات تلك الكتب .
وبعد بحثي لهذا، وطبعًا أنا أعلاه كنت أتكلم بصيغة المضارع بمعني أديب اليوم أديب الأن حتى ولو كان مايمتلكه الأن وذكرناه هو اكتساب من الماضي، تعالوا نعطي الفرصة للماضي وما أسهله، ولذلك أنا أجلت ذلك، وسهولته تاتي بسبب أن الجميع يعلم ماضي المناضل أديب العيسي، ولكن لابد أن نذكره ولو بشكل مختصر جدًا، لكي نظهر مقصود هذا المقال للقارئ .
تاريخه مليء بالتضحيات، لم نعرف له سكوت أو صمت عن أي قضية وطنية تتبنى الظلم والإقصاء والاستبداد للشعب، خرج ضد الكثير من قضايا الظلم والاطهاد، وخرج كذلك للمطالبة باستقلال الجنوب بكل قوة وصلابة وبذل الكثير من الجهد، أعلم جيدًا بأنكم ستقولون هذا كلام مكرر لكن سيتغير رأيكم بإذن الله في نهاية المقال، لهذا نواصل بأنه أصيب واعتقل جراء خروجه وعانا أشد أنواع التنكيل، ولكن لم يثنيه ذلك عن الاستمرار في طريق تحقيق الأهداف المرجوة، ولم ييأس بالمطالبة بتحقيق العدل والمساواة وإيفاء الحقوق، وكذلك في حرب (٢٠١٥م)، الكل يعلم مواقفه ونضاله وتضحياته وماقدمه لأجل تحقيق النصر والدفع بأذناب إيران ومن تبعهم خارج حدود دولتنا حتى تحقق النصر بأمر الله وحوله وقوته .
والان وبعد كل ماذُكر أقف معك عزيزي القارئ مع مشهد ماذكرناه في الأعلى، ومطالبات هذا المناضل الاستثنائي والهامة الوطنية الكبيرة بمنصب محافظًا لمحافظة أبين، هنا نرى العجب هذا المنصب

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الوطن العدنية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح