ثاني تحرك لولي العهد السعودي بشأن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران

تلقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالًا هاتفيًا، اليوم السبت، من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، جرى خلاله بحث التطورات في المنطقة في ضوء التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد إيران.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية، تناول الاتصال تداعيات العمليات العسكرية الجارية، وأكد الجانبان على أهمية بذل جميع الجهود الممكنة لخفض التصعيد، والتأكيد على ضرورة اعتماد الحلول الدبلوماسية لتسوية الخلافات.
يأتي هذا بعد ساعات من مباحثات هاتفية أجراها ولي العهد السعودي مع الرئيس الأمريكي بهذا الشأن.
حيث بحث الأمير محمد بن سلمان، أمس الجمعة، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأكد الجانبان خلال الاتصال أهمية ضبط النفس وخفض التصعيد، والتشديد على ضرورة حل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مع مواصلة العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وبشأن ذلك، علق الدكتور تركي القبلان، رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث، بالقول إن اتصالات دولية عدة جرت مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان منذ اندلاع الصراع بين ايران وإسرائيل.
واعتبر ذلك - في منشور على منصة إكس - اعترافاً ضمنياً بدور المملكة والقيادة السعودية كمرجعية إقليمية قادرة على صناعة التوازنات وضمان الاستقرار في المنطقة.
وأكد المحلل السياسي الدكتور القبلان أن السعودية لم تعد مجرد دولة نفطية كبرى، بل أصبحت دولة توازن كبرى وهذا تطور استراتيجي بالغ الأهمية.
ماذا حدث في الهجوم التمهيدي؟
وفجر الجمعة 12 يونيو 2025 شنّت إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية، شملت منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو) ومواقع صواريخ وقادة عسكريين كبار، بينهم علماء نوويون وقادة بالحرس الثوري، ما أسفر عن مقتل حوالي 78 شخصاً بينهم 20 طفلاً حسب التقارير الإيرانية.
شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة إسرائيلية، تم خلالها استخدام نحو 300 قنبلة وصواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة مفخخة، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت لوسائل إعلام تابعها المشهد اليمني. وشملت الضربات مواقع بالغة الحساسية مثل منشأتي
ارسال الخبر الى: