العنف المنزلي إصابات خفية تؤدي إلى سلوك انتحاري

23 مشاهدة

أشارت دراسة جديدة إلى أن ضحايا العنف من الشريك الحميم الذين تظهر لديهم أفكار أو محاولات انتحارية، يحملون أنماطاً واضحة ومتكررة من الإصابات يمكن رؤيتها في صورهم الطبية. يقول الباحثون إن التعرف إلى هذه الأنماط قد يساعد الأطباء واختصاصيي الأشعة على رصد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في وقت مبكر، والتدخل لمنع تعرضهم لأذى جديد أو لإيذاء أنفسهم.

يعرف العنف من الشريك الحميم بأنه أي إساءة جسدية أو عاطفية أو جنسية يمارسها الزوج أو الشريك. تظهر الأبحاث السابقة أنه أحد أبرز عوامل الخطر التي ترتبط بالسلوك الانتحاري. وغالباً ما يصل الضحايا إلى المستشفيات وهم يحملون إصاباتٍ متكررة قبل فترة طويلة من إدراك أي شخص لخطورة ما يمرون به.

توضح الدراسة الجديدة، التي عُرضت يوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول الحالي في الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة في أميركا الشمالية، أن هذه الإشارات المبكرة تكون مرئية في كثير من الأحيان في فحوص التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي.

راجع الفريق البحثي السجلات الطبية لـ1451 امرأة أبلغن سابقاً عن تعرضهن لعنف مارسه الشريك الحميم بين عامي 2013 و2018، بهدف معرفة مدى شيوع السلوك الانتحاري في صفوفهن، وكيف تبدو إصاباتهن مقارنة بإصابات نساء أخريات لم يتعرضن لعنف مشابه.

تقول المؤلفة المشاركة في الدراسة إميلي يانغ (Emily Y. Yang)، طالبة السنة الرابعة في كلية الطب في جامعة هارفارد، إن ارتباط العنف من الشريك الحميم بالسلوك الانتحاري ليس جديداً، لكن الجديد هو أن أنماطاً واضحة من الإصابات تتكرر لدى هذه الفئة، ويمكن رؤيتها مباشرة في صور الأشعة. وترى يانغ أن اكتشاف هذه الأنماط قد يكون خطوة مهمة نحو تحسين الكشف المبكر وتقديم التدخل في اللحظة المناسبة.

ولتحليل البيانات، استخدم الباحثون الرموز الطبية المرتبطة بالسلوك الانتحاري، بما في ذلك محاولات الانتحار وإيذاء النفس والأفكار الانتحارية، ثم قسموا النساء إلى أربع مجموعات: من لديهن تاريخ بالعنف والسلوك الانتحاري معاً، ومن تعرضن للعنف من دون سلوك انتحاري، ومن لديهن سلوك انتحاري من دون تاريخ للعنف، وأخيراً نساء ليس

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح