العنصرية تلاحق رافينيا في ديزني لاند بباريس والضحية نجله

عبّر نجم برشلونة الإسباني، رافينيا دياز (28 عاماً)، عن غضبه الشديد، بعد تعرّض نجله لموقف عنصري في مدينة الألعاب ديزني لاند بباريس، إذ رفض أحد العاملين المتنكرين بزيّ شخصية كرتونية معانقته، في حين أبدى تفاعلاً مع جميع الأطفال البيض، الذين كانوا بالقرب منه، وبذلك تلاحق العنصرية النجم البرازيلي، بعيداً عن الملاعب بعدما كان ضحية لها في كرة القدم.

ونشر رافينيا، يوم الجمعة، رسالة عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يظهر محاولة أحد أقاربه مساعدة نجله في تحقيق حلمه بمعانقة شخصية تيك وتاك. لكن الموظف، وبشكل مثير للاستغراب، تجاهل الطفل ورفض معانقته، رغم إصراره على مطاردته بخطوات يائسة، قبل أن تتحول الحادثة إلى قضية عالمية بحكم هوية الضحية وشهرة والده. وكتب النجم البرازيلي: أكرهكم يا ديزني لاند باريس، في وقت حضوره مع منتخب بلاده لخوض تصفيات كأس العالم 2026. وأوضح موقع أر إم سي سبورت الفرنسي، اليوم السبت، أن المسافة التي تفصل رافينيا عن نجله، وتُقدّر بعشرة آلاف كيلومتر، زادت من شعوره بالغضب والحزن، لإحساسه بالظلم وعجزه عن تغيير الموقف.

قرار تاريخي في إسبانيا بحبس مشجع بسبب العنصرية

وأضاف رافينيا غاضباً: موظفوكم عار، فلا يجوز أن يُعامل الناس بهذه الطريقة، خاصة الأطفال. أنتم موجودون لإسعادهم لا لتجاهلهم. نعم، أستخدم كلمة تجاهل، لأنها أبسط ما يمكن أن يُقال إزاء ما حدث، وما هو في الحقيقة أشد وأقسى. أنتم حقاً عار. واتهم اللاعب أحد الموظفين بتعمد تجاهل نجله، بسبب لون بشرته، مضيفاً: أتفهم إرهاق من يعملون في هذا المجال، لكن لماذا جرى احتضان جميع الأطفال البيض، باستثناء ابني؟. وأضاف: أكرهكم يا ديزني لاند. كان يريد فقط إلقاء التحية والحصول على عناق. لحسن حظكم أنه لا يدرك ما حدث. ذلك الموظف تافه.

وأعاد الموقف تسليط الضوء على ملف العنصرية في الفضاءات العامة، بعدما تجاوز حدود الملاعب، ليصيب حياة رافينيا الشخصية وأسرته. وبينما يتابع النجم البرازيلي مشواره مع منتخب البرازيل في تصفيات مونديال 2026، تثير