العميد يسعد مجانين القلعة
٢٠ مشاهدة
وفاقوا من الصدمة التي أدخلتهم في حالة فقدان وعي عميقة استمرت طيلة موسم يلو، حتى إن البعض منهم فقد الإحساس بالبيئة المحيطة به.. والبعض كان في حالة سبات.. لا يتأثرون ولا يؤثرون.. ومنهم من اختلطت لديه مشاعر الحزن بمشاعر الغبن.. وفقدوا التمييز بين الألوان والروح والانتماء.. تحت ضغوط نفسية قادتهم إلى البحث عن بديل.. ووصل الحال بهم إلى أن يأكلوا مع كل ذئب ويبكوا مع كل راعٍ..
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن وظائفهم العضوية كانت تعمل بشكل تلقائي.. وكانوا فقط يحتاجون إلى صدمة عكسية تعيدهم تدريجياً إلى حالتهم الطبيعية.. وجاء هذا الفوز كأفضل وصفة مجانية.. ولكن للأسف لم يتعظ البعض منهم وعادوا إلى ممارسة الأساليب القديمة من تنمر وإسقاطات وإساءات وكبرياء مصطنع وطمس حقائق.. لم يعتبروا مما حدث.. ورجع الكتان
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على