العميد محمد عماد عيسى المقاومة التهامية قادرة على قلب موازين المعركة متى ما أتيحت لها الفرصة
اكد العميد محمد عماد عيسى القيادي البارز في المقاومة التهامية ان ابناء تهامة قادرون على قلب موازين المعركة وانهاء الازمة الانسانية الكبرى التي تعصف بالمنطقة متى ما اتيحت لهم الفرصة لقيادة معركتهم المشروعة بعيدا عن اي قيود سياسية او عسكرية تكبل تحركاتهم
وجاء تصريح العميد عيسى في سياق انتقاده للقرار الذي ادى الى تسليم اكثر من مئة كيلومتر من ساحل تهامة للميليشيات الحوثية بعد ان تم تحريرها بتضحيات كبيرة واوضح ان هذا القرار لم يكن مجرد خطأ عسكري بل كارثة استراتيجية ادت الى عودة الحوثيين لممارسة انتهاكاتهم ضد المدنيين وزرع الالغام وحفر الخنادق واستغلال هذه المناطق كورقة ضغط سياسية وعسكرية على المستوى الاقليمي والدولي
واشار العميد عيسى الى ان المقاومة التهامية التي قدمت نموذجا فريدا في القتال والانضباط كانت قادرة على استكمال تحرير الساحل وتأمينه بالكامل لولا القرارات التي قيدت تحركاتها واوقفت زحفها نحو استكمال تحرير ما تبقى من تهامة
وقال في حديثه لم يكن هناك اي مبرر لتسليم هذه المناطق بعد ان دفع ابناء تهامة دماءهم في سبيل تحريرها نحن لا نتحدث عن مواقع عسكرية فحسب بل عن اراض يعيش فيها مئات الالاف من المدنيين الذين اصبحوا اليوم ضحايا للعبث العسكري والسياسي
واضاف البعض برر هذا القرار بان البقاء في هذه المناطق مكلف لكن الحقيقة هي ان الكلفة الحقيقية هي تركها للحوثيين ليعيدوا زرعها بالالغام وتحويلها الى بؤر ارهابية تهدد الاستقرار المحلي والدولي
واكد العميد عيسى ان ابناء تهامة بحكم معرفتهم بجغرافيا المنطقة وتاريخهم الطويل في مقاومتهم للميليشيات هم الاكثر قدرة على قيادة معركة التحرير اذا اعطوا المساحة الكافية للعمل دون قيود
وقال نحن لا نحتاج الى قوات خارجية لحماية ارضنا بل نحتاج الى دعم فعلي ورفع القيود التي تعيق تقدمنا نحن اهل الارض ونحن الاقدر على الدفاع عنها ولن يكون تحرير تهامة مكلفا كما يزعم البعض لان ابناءها مستعدون للقتال حتى اخر رمق دون اي حسابات مادية او سياسية
واوضح ان المقاومة التهامية لا تدافع فقط عن تهامة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على