ندوة ساخنة في منتدى العميد علي عامر جدل الزنداني والمهاجرون الأفارقة وانهيار الاقتصاد يتصدر المشهد
سما نيوز /عدن /خاص
– أقيم اليوم الندوة الأسبوعية لمنتدى العميد علي عامر، والتي انطلقت بكلمة ترحيبية من رئيس المنتدى العميد علي بن عامر، الذي رحب بالمشاركين وترك لهم حرية انتقاء محاور النقاش. وقد شهدت الندوة جدلاً واسعاً ونقاشات معمقة حول ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها تصريحات وزير الخارجية الدكتور شائع محسن الزنداني وما أثارته من ردود فعل متباينة، إضافة إلى ملف تزايد أعداد المهاجرين الأفارقة وانهيار الاقتصاد الوطني.


المحور الأول: تصريحات وزير الخارجية الزنداني وردود الأفعال
هيمن على الجزء الأكبر من النقاش محور تصريحات وزير الخارجية الزنداني، والتي أخذت أبعاداً حادة نتيجة لوجود ممثلين عن الطرفين المؤيد والمعارض لتلك التصريحات.
الرأي المؤيد (الحركة المدنية الحقوقية والنقد للقيادة):
أكد المشرف العام للحركة المدنية الحقوقية، محمد الحريبي، أن تصريحات وزير الخارجية تمثل حقيقة يجب أن تُحترم ويُحترم الوعي العام، مشدداً على أن الوزير يمثل الحكومة اليمنية.
أشار الحريبي إلى أن فترة العشر سنوات كافية، وأن الواقع يفرض “شجاعة ووضوحاً تاماً”، معترفاً بـ”فشل كبير” و”مواقف رافضة للوضع الذي وصل إليه الناس”، وأن القضية أصبحت “الحلقة الأضعف”. ووصف رفض الحقيقة بـ”الجريمة والتطرف والغلوا إلى درجة الفجور”.
تطابقت وجهة نظر الحريبي مع طرح الأمين العام للحركة المدنية د. محمد عمر البري، الذي أكد على طبيعية الاختلاف ووجوب احترام الصوت الذي يرفض الأخطاء.
في سياق الرد على العميد الجفري، أكد الشيخ القنيع (عضو مجلس قيادة الحركة) أنه “لا تطالبوا الناس بأن يتبعوا القيادة، والناس تعيش العوز الشديد والفقر بينما القيادة في رخاء”. وشدد على ضرورة اتخاذ موقف رافض لسياسة الفشل، مؤكداً: “نحن لسنا ضد الانتقالي وإنما ضد الفاسدين”.
تواءمت آراء القادة المذكورين مع رأي المهندس عبدالناصر الشيخ.
الرأي المعارض (الدفاع عن الانتقالي):
عبر العميد سالم الجفري عن رأي الطرف الآخر، مؤكداً وجود مؤامرات تُحاك ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
شدد الجفري على ضرورة الحفاظ على الانتقالي والمضي خلف قيادته، رغم أي اختلاف شخصي أو ضرورة لتصحيح الأخطاء. وأكد أن الانتقالي هو “الخيار الذي يجب التمسك فيه
ارسال الخبر الى: